الصحافة الفلسطينية فرضت تعتيما على اخبار زيارة النجمة الامريكية شارون ستون
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 20:43 )
معا - لم يلاحظ تغطية كافية ولا حتى بالحد الادنى من قبل الصحافة الفلسطينية لزيارة النجمة السنمائية الامريكية شارون ستون ، وعلى ما يبدو فان السبب هو عدم تنسيق مكتب الممثلة مع الاطراف الفلسطينية حول الزيارة ما وضع الفلسطينيين في موقف الارباك .
شارون ستون التي امنت بالسلام والتقط لها المصورون مشاهد للذكرى مع اطفال يهود وعرب في يافا والقدس وحولون ، تذكرنا بالاميرة الانجليزية ديانا حين كانت تقوم بهذه الزيارات .ولكن الفرق هنا ان الفلسطينيين يشاهدون صور ستون مع اولمرت وغيره من خلال تغطية الصحافة العبرية وليس العربية .
واكاد اجزم ان غالبية الفلسطينيين لم يسمعوا بزيارتها ، رغم انسانية اهدافها واهمية وجودها .
وكانت النجمة السينمائية الأميركية شارون ستون استهلت أول زيارة لها لإسرائيل في محاولة للترويج للسلام وللإحتفال بيوم المرأة العالمي.
وزارت شارون ستون الحائزة على جائزة الأوسكار ، إسرائيل لمدة خمسة أيام حلّت خلالها ضيفة على مركز بيريز للسلام الذي يديره رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز.
وأبلغت ستون مؤتمرا صحفيا مشتركا مع بيريز أنها كانت دائما ترغب في زيارة إسرائيل على الرغم من المشاكل الأمنية هناك ونقلت الصحف العبرية عنها قولها انها قالت لاصدقائها الذين حاولوا منعها من هذه الزيارة ( انا سمعت ان جهاز الموساد قوي ويستطيع حمايتي ) ..
وستون ، سيدة أعمال " ناجحة " اختارت أن تزور عدة مشاريع بهدف الترويج للسلام في المنطقة من بينها روضة للأطفال من الفلسطينيين والإسرائيليين في مدينة يافا .
كما حضرت عدة اجتماعات بمناسبة يوم المرأة العالمي من بينها ما وصف بأنه أول مؤتمر إقتصادي تترأسه المرأة في إسرائيل.
ونفى بيريز الذي رشح نفسه لمقعد في الكنيست عن حزب كاديما الحاكم في الانتخابات التي ستجري في 28 مارس/ آذار الحالي، أنه يستغل زيارة شارون ستون هذه لأغراض سياسية.
يشار الى ان الفلسطينيين وفي الفترة السابقة كانوا يحتفلون بشدة خلال زيارات مشاهير ونجوم العالم لمدنهم مثل رونالدو ومثل هيلاري كلينتون ومثل البابا بولص السادس عشر وغيرهم ، اما شارون ستون فيبدو ان مكتبها لم يكن معنيا هذه الايام بترتيب زيارة لها في المدن الفلسطينية رغم ان بعض الفلسطينيين يقولون ان مركز بيريس ربما هو الذي نصحها بعدم القيام بذلك .
واحتفلت ستون بعيد ميلادها الثامن والأربعين يوم الجمعة عندما حضرت حفلا مخصصا لجمع أموال نظمه مركز بيريز، وطلب من الحضور ترك شيكات بقيمة 1000 دولار عند مغادرتهم الحفل.