غزة- معا حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التعامل مع المخطط الإسرائيلي لتشغيل مطار «رامون» لسفر الفلسطينيين من الضفة الفلسطينية وقطاع غزة, ورأت أن دولة الاحتلال الإسرائيلية نتاج التفاهمات الأمنية ومقاربات «تقليص الصراع» و«الحل الاقتصادي» تقدم تسهيلات اقتصادية ومعيشية استعاضة عن الحل السياسي مقابل الحفاظ على أمن الاحتلال.
وقالت الجبهة إن «تنكر رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 يؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في عدوانها على شعبنا من جهة، وتتجه من جهة أخرى إلى حسم المعركة ضد شعبنا بالإعلان عن ضم الأرض الفلسطينية وتوسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة تلتهم الأرض وتشرد شعبنا وتهدم منازله لإقامة «إسرائيل الكبرى»».
ودعت الجبهة إلى قراءة إجراءات وتصريحات حكومة الاحتلال جيداً بالبناء على قرارات المجلسين الوطني والمركزي لوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو والتحرر من قيودها، ورسم استراتيجية نضالية لتطوير المقاومة بكل أشكالها وتزخيمها وحمايتها سياسياً وأمنياً، وتسليح الشعب، وبسط السيادة الوطنية لشعبنا على كامل أراضي الدولة الفلسطينية، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، عملاً بقرار الأمم المتحدة رقم 19/67، الذي اعترف بدولتنا الفلسطينية المستقلة عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، مقدمة لنيل العضوية العاملة، وعلى حدود 67 بما فيها القدس، باعتبارها أرضاً محتلة من قبل «إسرائيل»