نيويورك -معا- دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الاربعاء، تقديم خطط لبناء أكثر من 5500 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التسوية بأثر رجعي، بموجب القانون الإسرائيلي، لثلاث بؤر استيطانية متاخمة لمستوطنة إيلي.
وأكد غوتيريس في بيان صحفي صدر باسمه، أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحث غوتيريس حكومة إسرائيل على وقف وعكس مسار توسيع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية في هذا الصدد.
وقال إن توسع إسرائيل المستمر لمستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يعمق الاحتياجات الإنسانية، ويؤجج العنف بشكل كبير، ويزيد من خطر المواجهة، ويزيد من ترسيخ الاحتلال، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأضاف أن هذه المستوطنات المستمرة ستؤدي إلى تآكل إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة وقابلة للحياة، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، مما يعيق القدرة على تحقيق حل قائم على وجود دولتين، وسلام عادل ودائم وشامل.