الاحتلال يقمع فعالية ديراستيا الأسبوعية المنددة بالاستيطان

سلفيت-معا- قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعه، فعالية ضد الاستيطان ببلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، وقامت بالاعتداء على المشاركين بالقنابل الصوتية والغازية، ما ادى لاصابة عددا منهم بحالات الاختناق.

كما واعلن جيش الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقه، ووضع الحواجز ، وشدد من اجراءاته العسكرية على المدخل الرئيسي للمنطقة ومنع المواطنين من الوصول لاراضيهم المهددة بالمصادرة.

الناشط ضد الاستيطان نظمي سلمان قال لمعا ":أن الفعالية الأسبوعية في بلدة ديراستيا تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي لحماية الأراضي من الإستيلاء عليها من قبل الإحتلال وقطعان المستوطنين الذين قاموا بنصب خيم في منطقة "حريقة ياسين" شمال البلدة، لإقامة بؤره استيطانيه منذ ايام، وتواجدنا هنا لنوجه رسالتنا للاحتلال ان الارض لنا، وأن فعالياتنا المناهضة للاستيطان مستمرة رغم منعنا من قبل جيش الاحتلال الذي يقابلنا بالعنف من الوصول للأراضي المهددة بالمصادرة، مشددا على ضرورة تواجد المزارعين وثباتهم في أرضهم لحمايتها من الاحتلال وقطعان المستوطنين.

بدوره أكد محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل لمعا": على حق شعبنا الفلسطيني في ممارسة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين التي تستهدف مقدرات شعبنا بحماية اجهزة امن الاحتلال وحكومته المتطرفة، مشيرا الى ان جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين لن يهزوا معنوياتنا جراء الاعتداءات وطرد المواطنين من اراضيهم والاغلاقات التي تمارس على أبناء شعبنا.

ودعا كميل لتحرك عاجل لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة بالمحافظة، وخصوصا ما يحدث الان في بلدتي قراوة بني حسان وديراستيا، مؤكدا ضرورة التحرك الفوري والعاجل على كافة المستويات المحلية والدولية للجم هذه الاعتداءات والممارسات الهمجية المتكررة بحق أبناء المحافظة.

وشدد كميل على ضرورة تواجد المزارعين وثباتهم في ارضهم لحمايتها من الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يمارسون أبشع الممارسات من اجل الاستيلاء على الأرض الفلسطينية.