تل ابيب- معا- صادقت حكومة الاحتلال رسميًا، اليوم الأحد على إقامة مستوطنة "رامات أربيل" قرب قرية عيلبون في الجليل، بهدف تهويد المنطقة.
وقدم الاقتراح لشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية، التي أطلِق عليها اسم "رمات أربيل"، وزير الإسكان الاسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب الهجرة أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك.
وكانت حكومة شارون قد صادقت عليها، رغم وجود آلاف الوحدات السكنية بالمنطقة.
وفي آب/أغسطس الماضي، اقتحمت مجموعة من تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".
وسبق أن خطط المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، منذ 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.
ورحب رئيس المجلس الإقليمي "الجليل الأسفل"، "نيتسان بيلغ"، بقرار حكومة الاحتلال بتخصيص الموارد لتخطيط "رمات أربيل"، لتوسيع الاستيطان في الجليل.