قلقيلية- معا- أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن طفلاً يعاني من إصابات خطرة وطاقم إسعاف مستشفى قلقيلية الحكومي نجوا من اعتداء إرهابي نفذه مستوطنون قرب مستوطنة كدوميم المقاملة على أراضي محافظة قلقيلية، مساء الخميس.
وقال مدير مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية د. رامز عبد الله إن سيارة الإسعاف كانت تقل طفلاً (عام ونصف) مصاباً بكسور متعددة في الجمجمة و الوجه، ونزيف دماغي، وطاقماً من المستشفى كانت في طريقها إلى مدينة نابلس لنقل الطفل المصاب، فتفاجأوا باعتداءِ المستوطنين عليهم بالحجارة، قرب كدوميم، ما أدى إلى تحطيم زجاج سيارة الإسعاف وتضرر هيكلها، ونجاة من كانوا بداخلها بأعجوبة.
وأشار إلى أن العناية الإلهية حالت دون تعرض الطفل المريض والطاقم الطبي إلى أذى في هذا الاعتداء.
من جانبها، أدانت وزيرة الصحة د. مي الكيلة هذا الاعتداء، قائلة إنه بات مشهداً متكرراً في ظل الصمت الدولي، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها دول العالم.
وأشارت إلى أن المستوطنين ومن خلفهم جيش الاحتلال لم يتركوا محرماً إلا وانتهكوه، في ظل صمت دولي رهيب.