رام الله- معا- زارت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، وخنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد، ووالدي الشهيدين ظافر وجواد الريماوي، ووالدي الشهيد الطفل محمد التميمي، ووالد الشهداء محمد وسامر وياسر الكسبة، وأسرى محررين مخيم جنين، وذلك بحضور وفد من اقليم تنظيم حركة فتح في المحافظة، وبلدية بيتونيا وتنظيم دير دبوان .
كما قدمت المحافظ غنام والوفد واجب العزاء بشهداء عدوان الاحتلال الاخير على المخيم، مؤكدين أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وأننا بإرادة شعبنا وثبات قيادتنا سنصنع الممكن من رحم المستحيل.
وتجولت غنام والوفد المرافق لها في أزقة المخيم واطلعوا على حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الاحتلالية في الشوارع والبنية التحية، ومنازل المواطنين.
واثنت د.غنام على صمود أهالي مخيم جنين الذين كانوا وما زالوا رأس حربة في النضال الوطني، ما يؤكد على أن المخيم الذي واجه واحداُ من اعتى جيوش العالم سيبقى، وسيزول الاحتلال وأن شعبنا سيواصل نضاله حتى انتزاع كامل حقوقه الوطنية .
كما أكدت على أن هذه الزيارة برفقة أمهات شهدائنا الأكرم منا جميعا تأتي في اطار دعم صمود أمهات شهداء المخيم، مشيرة الى أن شعبنا يستمد الطاقة والمعنويات والشموخ من هؤلاء الأمهات الماجدات اللواتي ضحين بالغالي والنفيس ليحيا شعبنا بكرامة.
من جانبها عبرت أم ناصر أبو حميد عن فخرها بمخيم جنين مخيم الصمود والشهداء، مشيرة إلى أن الاحتلال مهما هدم ودمر فاننا سنبني وشعبنا سيبقى صابرا واقوى من جبروت هذه العصابات الصهيونية.
بدوره قال عضو اقليم حركة فتح في رام الله والبيرة منيف الريماوي، إن مخيم جنين لن يكسر وسيبقى شوكة في حلق الاحتلال، وان شعبنا في جنين وكل محافظات الوطن سيبقى صامدا يواجه ارهاب وجرائم الاحتلال.
كما قدمت المحافظ والوفود المرافقه لها بعض الاحتياجات والمساعدات العينية لدعم صمود المخيم وجهود اعادة اعمار ما دمره الاحتلال .