السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحزب الشيوعي اليوناني يحتج على خلفية احتجاز السلطات اليونانية سهى بشارة في مطار اثينا

نشر بتاريخ: 13/07/2023 ( آخر تحديث: 13/07/2023 الساعة: 19:21 )
الحزب الشيوعي اليوناني يحتج على خلفية احتجاز السلطات اليونانية سهى بشارة في مطار اثينا

اليونان -معا- تقدم عضو البرلمان اليوناني وممثل كتلة الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان اليوناني وعضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني المعارض ثاناسيس بافيليس مذكرة احتجاج أمام وزير حماية أمن المواطن اليوناني نوتيس ميتاراكيس، على خلفية احتجاز السلطات اليونانية للمناضلة اللبنانية سهى بشارة في مطار اثينا .
وبالتفاصيل طرح ثاناسيس بافيليس على الوزير ما يلي: اليوم الاربعاء بتاريخ 12 يوليو تموز احتجزت السلطات الامنية اليونانية المناضلة اللبنانية سهى بشار في مطار اثينا الدولي من دون اعلامها بالاسباب الموجبة، علما انها كانت قد قضت 10 سنوات في السجون الاسرائيلية ، وتعتبر بطلة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي ، واطلق سراحها حينها جراء اتفاقية تبادل الاسرى ، وهي تحمل الجنسيتين اللبنانية والسويسرية .
وأضاف ان الحزب الشيوعي اليوناني يعارض هذا العمل غير المقبول الذي قامت به السلطات اليونانية ، ويسأل الوزير المعني عن سبب احتجاز سهى بشارة ، ومنعها من دخول اليونان، وما هي التعليلات بانها شخص يشكل خطرا على الامن العام اليوناني.
وفي السياق، دان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في بيان، "توقيف المناضلة البطلة سهى بشارة في مطار أثينا ومنعها من دخول اليونان، تحت حجّة أنّها تشكّل خطراً على الأمن الوطني لإحدى الدول الأوروبيّة".
واعتبر أن "هذه السابقة الخطيرة تشكّل اعتداءً صارخًا على بطلة وطنية لبنانية ساهمت في تحقيق التحرير والحرية للبنانيين، وأمضت 10 أعوام في الأسر في معتقل الخيام الشهير بممارسات التعذيب اللاإنسانية التي وثّقتها منظمات دولية من بينها الصليب الأحمر الدولي. فبدلاً من أن تلجأ الحكومة اليونانية إلى توقيف المسؤولين الصهاينة الذين أنشأوا معتقل الخيام وأشرفوا على تعذيب سهى بشارة وآلاف اللبنانيين، نراها تقوم بملاحقة وتوقيف هؤلاء الأبطال الذين يفخر بهم اللبنانيون وجميع الوطنيين واليساريين والشيوعيين حول العالم".
ودعا الحزب وزارة الخارجية إلى "المبادرة الفورية لتأمين الدعم السياسي للمناضلة سهى بشارة، واستدعاء السفير اليوناني بشكل فوري واتخّاذ تدابير صارمة، واعتبار التوقيف اعتداءً على سيادة لبنان الوطنية وحرية وأمن مواطنيه".