فتح لمعا: سنذلل كل العقبات أمام اجتماع الامناء العامون

غزة-خاص معا- قال منذر الحايك الناطق باسم حركة فتح ان دعوة الرئيس أبو مازن للأمناء العامين تأتي في مرحلة خطيرة جدا خاصة أن القضية الفلسطينية تمر في ظروف صعبة وسط إعتداءات على الضفة الغرببة وعلى جنين و نابلس و قصف غزة واستمرت محاولات تهويد للمدينة المقدسة من خلال تقسيم زماني ومكاني.
وطالب الحايك في تصريح خاص لمعا أن يلتقي الجميع على طاولة واحدة خاصة بعد دعوة الرئيس أبو مازن للأمناء العامين حتى يتم وضع رؤية وإستراتيجية واضحة لمواجهة كل الاعتداءات التي تستهدف المشروع الوطني وتستهدف القضية الفلسطينية وحلم الشعب الفلسطيني في حريته وإستقلاله وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
واضاف:"بشكل واضح مطلوب من كل الأمناء العامين ومن كل الفصائل وحتى المجتمع المدني تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية حتى نخرج أمام العالم بقيادة واحدة وسياسة واحدة وصوت واحد وقرار فلسطيني مستقل لنقول للاحتلال أن الشعب الفلسطيني كما هو موحد في الميدان موحد في السياسة موحد في القرار وهنا تكون رسالة الشعب الفلسطيني هي رسالة وحدة للمجتمع الدولي وحتى لكل الأشقاء والاصدقاء أن الشعب الفلسطيني أصبح موحدا".
كما طالب الحايك أن تكون هناك نتائج مهمة في موضوع إنهاء الإنقسام يجب أن ننهي الإنقسام بتشكيل وحدة وطنية توحد مؤسسات السلطة الوطنية وتكون قادرة على القيام بواجبها في كل أرجاء دولة فلسطين في الضفة الغربية وفي غزة وفي القدس وأن نتقدم خطوة للأمام نوحد مؤسساتنا نوحد قرارنا الفلسطيني المستقل لنكون موحدين أمام هذا الاحتلال المجرم خاصة نحن نواجه حكومة تلموذية إرهابية متطرفة عنوانها تهويد المدينة المقدسة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني وحسم الصراع في الضفة الغربية وضم أراضي في الضغة الغربية.
وأكد ان حركة فتح تؤكد سوف تذلل كل العقبات التي تواجه اجتماع الأمناء العامين مشيرا الى ان البيانات التي تصدر من الفصائل لا داعي لها فالمطلوب طرح كل القضايا العالقة على طاولة الأمناء العامين مضيفا:" وبالتأكيد ستكون لحركة فتح موقف جدي وصريح في حل كل هذه القضايا التي هي قضايا ثانوية فالمهم القضية المركزية كيف نواجه الإحتلال وكيف نواجه حكومة الإحتلال ولإرهاب نتنياهو التي تريد أن تنهي مشروعنا وحلم دولتنا الفلسطينية أما بالنسبة للبيانات التي تصدر مرة هنا ومرة هناك في قضايا فرعية وثانوية".'
واوضح أن حركة فتح مصممة وذاهبة بقلب مفتوح من أجل إنهاء الإنقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية وكمان يكون عنا قرار سياسي واحد في مواجهة كل العدوان ومواجهة كمان المجتمع الدولي الذي لا يحترم الشعوب المنقسمة ويحترم الشعوب القوية مضيفا:" ونحن شعب قوي بإرادة مقاتلينا وشهدائنا وأسرانا وجرحانا يجب ان نغلب كل القضايا المركزية على القضايا الفرعية".

ومن المقرر عقد لقاء الامناء العامون نهاية الشهر الحالي بالقاهرة.