واشنطن- معا- تقود عضو الكونغرس الأميركي إلهان عمر، حملة لزيادة عدد أعضاء الكونغرس الذين سيقاطعون خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، المقرر يوم الأربعاء المقبل، في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.
وقالت إلهان، إنها تسعى إلى إقناع أعضاء الكونغرس بمقاطعة خطاب الرئيس الإسرائيلي، الذي يأتي بعد أسبوعين على الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم جنين، وعقب تبرئة حكومة الاحتلال لقاتل الشهيد إياد الحلاق (المصاب بمرض التوحد).
وأضافت أنه من المتوقع استجابة الكثير من المؤيدين للقضية الفلسطينية داخل الكونغرس، مع تعالي الأصوات المنتقدة لسياسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتابعت: "لا يوجد وسيلة ستجعلني أحضر خطاب الجلسة المشتركة من رئيس دولة حظرتني، وحرمت النائب رشيدة طليب من فرصة رؤية جدتها"، في إشارة إلى قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي عام 2019 بمنع عمر وطليب من دخول الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشارت إلى أن خطاب الرئيس الإسرائيلي يقدم نيابة عن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، في وقت تتعهد فيه هذه الحكومة علانية بـتحطيم آمال الفلسطينيين في إقامة دولة، وتضع مسمارا في نعش السلام وحل الدولتين.
وكانت سلطات الاحتلال قد منعت عمر قبل أعوام من دخول فلسطين بصحبة عضو الكونغرس من أصول فلسطينية رشيدة طليب، وذلك بتهمة التحريض على إسرائيل كما ادعت دولة الاحتلال.
وكان أربعة نواب أميركيين أعلنوا مقاطعتهم خطاب هرتسوغ الذي سيزور الولايات المتحدة الثلاثاء المقبل، احتجاجا على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وانضم النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وكوري بوش وجمال بومان، إلى النائب إلهان عمر في مقاطعة خطاب هرتسوغ.
وقالت النائب بوش إن "الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن فرض دولة الفصل العنصري والانتهاك المفرط لحقوق الفلسطينيين".
وأضافت: "لا ينبغي للكونغرس أن يعطي منبرا لرئيس دولة لا تُظهر أي احترام لحقوق الإنسان، لن أحضر خطابه في الجلسة المشتركة".