فرحة لم تكتمل.. وفرح من خلف القضبان

القدس- معا- لم تكتمل الفرحة في بيوت العديد من المقدسيين، فمنهم من تلقى نتيجته وهو بالاسر، ومنهم من حرم والده من مشاركته فرحة النجاح لوجوده في الأسر، وكذلك الشهيد وديع ابو رموز قتله الاحتلال قبل عدة أشهر وحرم من تقديم الامتحانات.

طلبة توجيهي بالاسر

طالب الثانوية العامة امير عبيد اعتقل فور انتهاء تقديم امتحانات التوجيهي، ولا يزال حتى اليوم في زنازين الاحتلال، فحتى هذه اللحظة لم يعرف بنجاحه بالتوجيهي.

اما الطالب حمزة محيسن، عرف بخبر نجاحه بالتوجيهي خلال جلسة محكمته اليوم، فاعتقل أمس من بلدة العيسوية.

اما الطالب امير ابو اسنينية فقد عاشت عائلته كذفك فرحة منقوصة، لوجود ابنها في الاسر منذ يومين، وحرمانه من معرفة نتيجته.

وفي بيوت الأسرى المقدسيين لا تكتمل فرحة نجاح الابناء، فالشابة مريم ابو غنام تفوقت بمعدل 98.4 % ، علما ان والدها يقبع في الاسر ومحكوم بالسجن لمدة 38 شهرا.

والشابة اسيا ابو عرفة- ابنة الأسير المقدسي ووزير القدس الأسبق خالد ابو عرفة- تفوقت بامتحانات " بحصولها على معدل 94.7، علما ان والدها حول للاعتقال الاداري مؤخرا.

اما الشاب عايد عاصي ، فاعتقال والده نصري وكان جنينا في بطن امه، وحكم بالسجن مدى الحياة، ولعل نجاح ابنه الوحيد وحصوله على معدل 79.3 يدخل الفرح والسرور الى قلب والده الأسير.