الفصائل تندد بجريمة الاغتيال بنابلس

غزة- معا- نددت الفصائل الفلسطينية بجريمة اغتيال المقاومين الثلاثة في نابلس .

واعتبرت في بيانات منفصلة ما جرى ضمن سياق الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك "ان جريمة الاغتيال في نابلس التي نفذتها حكومة الاحتلال لن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة النضال حتى دحر الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

واكد ان الاحتلال لا يزال يُمعن بارتكاب الجرائم معتقداً أنه قادر على كسر إرادة الشعب الفلسطيني ، الشعب الفلسطيني بعد كل جريمة يخرج أقوى ويعطي رسالة تحدي وتصميم على إنجاز المشروع الوطني.

حماس

واعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ان اغتيال ثلاثة شبان في نابلس صباح اليوم وتصعيد الاحتلال لعدوانه على مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى واستهداف الوجود الفلسطيني في القدس.

ورأى ان كل ذلك يؤكد حتمية أن يخرج إجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة بخطة وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إرهاب حكومة المستوطنين الفاشية.

لجان المقاومة

ونعت لجان المقاومة شهداء نابلس، ونؤكد أن دماؤهم الطاهرة لن تذهب هباءاً.

وأشارت الى ان الاحتلال المجرم يحاول أن يصدر أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني، وسيدفع ثمن حماقاته المتواصلة.

وأضافت:"لن يفلح الاحتلال بكسر ارادة المقاومة والانتفاضة من نفوس شعبنا، فهي راسخة ومتجذرة والشهيد يخلف ألف شهيد".

الجهاد
من جهته، أكد الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي أ. طــارق سلمــي إن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم ، فدماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل فينا روح الجهاد والمقاومة وتملأ صدورنا اصرارًا على مواصلة هذا النهج دونما أي تراجع أو تردد.

وأعلن أن مستقبل الشعب الفلسطيني يكتب بهذا المداد الطاهر من الدم النازف الذي يبقى شاهداً على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته وعزمه على تحرير أرضه وطرد هذا الاحتلال عن كل شبر فيها.

وأضاف :"إننا كشعب وكمقاومة لن نتخلى عن دورنا في مقاتلة الاحتلال، وسيبقى هذا السلاح المقدس بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر الاحتلال ورأسه" .