غزة- خاص معا -بدأ مجموعة من المستثمرين في مشروع يعمل على تجزئة جرام الذهب الى قطع صغيرة تكون بمتناول الجميع بغزة وتكون طريقا للادخار اضافة الى بعد وطني يتمثل في رسم قبة الصخرة على وجه القطعة وغصن الزيتون على الوجه الاخر على أمل ان تكون يوما ما نواة لعملة وطنية.
ويطلق على القطع الذهبية اسم "مقدسية" التي بدأ تداولها على نطاق ضيق في غزة.
ويقول الدكتور أحمد حمدان رئيس مقدسية للإستثمار الدولي وصاحب فكرة تجزئة الجرام أنه يحرص على ان يكون في القطعة الذهبية الصلابة الكافية وأن يكون فيه القدرة على الادخار من أجل الاستثمار.
وأوضح أن الفكرة جئت انطلاقا من عدة عوامل الاول تمكين الشباب من الادخار من أجل الاستثمار لان معظم الشباب ليس لديه مقدرة لاقتناء الذهب و الأمر الثاني حماية الطبقة المتوسطة والفقيرة من التضخم و الثالث أيضا يعتبر الذهب هو الملاذ الأمن وهو المستقبل للاقتصاد الدولي حسب جميع الدراسات الدولية لذا قمنا بتجزئة الجرام الى نصف وربع .
وعن آلية الاستخدام أوضح حمدان لمعا ان صاحب الدخل المحدود لو كل شهر إشترى ربع جرام مثلا سيستطيع الادخار عبر عام مبلغ مناسب.
وأوضح انه اطلق اسم مقدسية تيمنا بالمسجد الأقصى وكلمة مقدسية لأول مرة بالتاريخ يتم إطلاق كلمة مقدسية على مصكوكة ذهبية مختومة من وزارة الاقتصاد من عيار ٢١ دولي يمكن صرفها بأي مكان في العالم .
وأشار الى ان المقدسية تبدأ وزنها من ربع جرام حتى ٢٠ جرام يعني ما يعني سهولة الشراء وسهولة البيع التداول بغلاف مستقل يحافظ على سعرها.
وأضاف :" وضعنا بالحسبان الطموح بتأسيس عملة فلسطينية مستقبلا لتكون هي الأقوى على مستوى العالم بإذن الله وراعينا وضع صورة قبة الصخرة وكلمة فلسطين ومن الجهة الأخرى غصني الزيتون للدلالة أننا أصحاب رسالة سلام للعالم وفي نفس الوقت هناك أرقام هذه أرقام للدلالة على وزن المسكوكة يعني ٢ بمعنى ٢ جرام ".
وقال انه تواصل مع عدد من البنوك الفلسطينية للتداول في هذه المصكوكة والتي أبدت إعجابها بهذه الفكرة وجاري إعداد مسودة اتفاق مع عدد من البنوك الفلسطينية بإذن الله في تداول مقدسية وسيكون هناك محفظة اسمها محفظة مقدسية .
ونوه الى انه يسعى لاطلاق المقدسية في اليمن السعيد واخدنا الموافقات من الجهات هناك وسيتم صناعتها في صنعاء وتداولها كما تتداول في غزة.
وأضاف :" الحقيقة فكرة المقدسية كانت قبل ستة أشهر تقريبا استمرت معاناة انتاج القطعة فنيا لثلاثة أشهر قبل قصة الموافقات الحكومية لأنها هي تعتبر مشغولة ذهبية عادية لكن انها تحمل صبغة ذات بعد قومي وطني وبإذن الله توقع لها القبول الكبير ".