رام الله- معا- دعت الحملة الشعبية لانهاء الانقسام، قيادة السلطة الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل والدول العربية الصديقة لبذل جهودهم خلال اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، من أجل الخروج باتفاق ينهي الإنقسام ويضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وتلقت معا نسخة عن البيان هذا نصه:
ان هذا البيان المهم يحمل عدة رسائل موجهة لكل شرائح شعبنا الفلسطيني ولاسرانا البواسل ولاهالي الشهدا/ءالاكرم منا جميعا ولكل الأطراف الفلسطينية وللدول التي رعت الحوار الفلسطيني لإنهاء الانقسام وعلى رأسها مصر الكنانه ولاطراف الانقسام ولفصائل العمل الوطني والإسلامي الذين سيجتمعون بناء على دعوة السيد الرئيس محمود عباس في القاهرة وللصحافة الفلسطينية والعربية ورسالة خاصة للأمين العام للجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة ابو طارق حفظه الله.
واول رسالة موجهة لمصر الكنانة للسيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حفظه الله والقيادة المصرية وذلك لأهمية الدور المركزي والمحوري الذي لعبته مصر دائما في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والوقوف إلى جانبه في كل القضايا المصيرية وخصوصا جهود مصر وحرصها على تحقيق الوحدة واستضافتها للأمناء العامون للفصائل ورعايتها للحوار الفلسطيني وحرصها على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ومن هذا المنطلق فإننا نناشد فخامة الرئيس المصري والقيادة المصرية ان تقوم بحث. الأخوة الفرقاء لإنهاء هذا الانقسام الذي بات يشكل كارثة وطنية على شعبنا وعلى جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية بل بات يشكل خطرا على وجودنا فوق ارضنا ونحن نعول ونأمل ان تثمر جهود مصر العربية بطي صفحة هذا الانقسام وللابد.
وأما الرسالة الثانية فلكل الدول العربية التي استضافت جولات الحوار الفلسطيني وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ممثلة بجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
والى المملكة الاردنية الهاشميه وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله والى الجزائر وعلى رأسها سيادة الرئيس تبون حفظه الله والى تركيا وعلى رأسها سيادة الرئيس رجب طيب أردوغان حفضه الله.
وندعوهم للتواصل مع دولة مصر الشقيقة ودعم جهودها في الضغط على الأخوة الفرقاء للخروج باتفاق ينهي معاناة وماساة شعبنا الفلسطيني.
اما الرسالة الثالثة فهي موجهة للأخ القائد الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة ابو طارق والذي اثبت في كل المراحل حرصه على وحدة شعبنا وانفتاح حركة الجهاد على الجميع ودفاعه عن فلسطين ووقوفه إلى جانب قادته وافراده الميدانيين حتى انه خاض الحروب من أجلهم وهو يعلم الثمن الباهظ الذي ستدفعه الحركة لذلك فإننا نناشده اليوم راجيا ان يراجع موقفه من عدم المشاركة في حوارات القاهرة وندرك ان تراجعه عن عدم المشاركة لا يعني باي شكل من الأشكال ضعفا ولا تخليا عن مساندة قادته الميدانيين بل لأجل فلسطين ولأن وجودك اخانا ابا طارق ضامن لسير الحوار نحوا مخارج إيجابية ولذلك فإننا نناشدك في مراجعة قرار عدم المشاركة وان خبر مشاركتك سينزل كالثلج على صدورنا المحترقة من الألم نتيجة الحالة المزرية التي وصلنا اليها.
وأما الرساله الرابعة فهي موجهة لكل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بأن يوقفوا فورا التراشق الاعلامي والتخوين وان يكون الخطاب الاعلامي مسؤولا ومشاركا في الدعوة لإنهاء الانقسام وان ينحازوا لفلسطين ولشعبنا الفلسطيني وقضيته ووحدة صفة وكلمته وان يقوموا بتغطية كل الفعاليات والأنشطة الميدانية الضاغطة والمطالبة بإنهاء الانقسام وقد كنتم كصحفين فدائيين وقدمتم الشهداء رحم الله شهدائكم ورحم الله اختنا الشهيدة شرين ابو عاقلة.
وأما الرسالة الخامسة فهي موجهة للأمناء العامين للفصائل وعلى رأسهم طرفا الانقسام ونقول لهم ان شعبنا الفلسطيني انتظركم بفارغ الصبر طوال سبع عشرة عاما ولم يتلقى الا خيبه الأمل بعد كل جولة حوار لم تمثر وحدة وإنهاء للانقسام وان شعب فلسطين اليوم يعاني الويلات من قبل الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا كل يوم ويعاني شعبنا نتائج الانقسام المؤلمه من ضعف مناعته وتفكك وحدته بل وتراجع قضيته عالميا ومعانات شرائح كبيرة من شعبنا من الفقر والجوع والعوز وفقدان الأمل في الحياة وخوفهم على مستقبل أطفالهم وابنائهم حتى أصبح بطن الأرض خير من ظهرها والرحيل عن فلسطين خيرا من البقاء فيها ولن نبالغ ان قلنا ان الانقسام لم يكن اقل خطرا على شعبنا من نكبته عام 48 ونكسته عام 67 وان الشعب الفلسطيني كله بات يدفع ثمن هذا الانقسام إخوتنا وقادتنا إنهاء الانقسام يجب أن يكون استراتيجيه ومهمه ملحه وليس ترفا سياسيا ولا فكريا وأننا نعلم انكم ستدفعون ثمنا لإنهاء الانقسام لكن الثمن الذي ستدفعونه مع شعبكم الفلسطيني اكبر وابهظ واخطر في حال استمرار الانقسام
إخوتنا قادتنا ننتظر بشراكم بفارغ الصبر حتى نسجل يوم 30 من الشهر الجاري باليوم الوطني للمصالحه اليوم الذي سيحتفل فيه شعبنا في كل عام كمناسبه وطنيه إخوتنا قادتنا غلبوا مصالح شعبكم العليا على كل مصلحه واكتبوا في تاريخكم انكم من طويتم صفحه الانقسام ندعوا الله لكم ان يسدد خطاكم وان يلهمكم سواء السبيل وان يحفظكم ويحفظ شعبنا واسرانا ومسرانا من كل سوء.
وأما الرسالة السادسة والأهم فهي موجهة لابناء شعبنا الفلسطيني الجبار الحر المرابط الذب تجرع كل الويلات ودفع ثمنا باهضا من الاحتلال وجرائمه ويدفع اليوم ثمنا باهضا نتيجة هذا الانقسام اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وانسانيا فشرائح كبيرة تعاني فقرا وعوزا وحرمانا وعذابا والما وفتنا ضلماء وقائمة المعانيات طويلة ومريرة وقد ان الاون ان يقول شعبنا الفلسطيني كلمته بعد أن صمت سبعة عشرة عاما وان ينتقل شعبنا من حالة النقد والسكون والسكوت السلبي إلى حالة الشراكة في إنهاء هذا الانقسام من خلال مشاركة الشعب الفلسطيني فوق كل ارض يتواجد فوقها في فلسطين او في الغربة والشتات ان الأوان ان تقولوا كلمتكم لانكم من تدفعون ثمن هذا الانقسام ان الأوان ان تكونوا انتم العامل الضاغط على الأخوة الفرقاء ليخرجونا من الحالة الكارثة التي نعيشها.
ورسالة شعبنا الأولى نرجوها من إخوتنا وقادتنا وإيطالنا واسودنا اسرانا خلف القضبان أصحاب المبادرة الأولى في إنهاء الانقسام ان يوجهوا رسالتهم ويناشدوا اخوتهم المجتمعين بالقاهرة لإنهاء هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا.
وأما أهالي الشهداء الأكرم منا جميعا فاستصرخوا المجتمعين بالقاهرة بدماء ابنائكم ان يخرجوا بنتائج تؤدي لإنهاء هذا الانقسام وتواصلوا ونظموا وقفات في كل محافظات الوطن لإيصال رسالتكم واسماع صوتكم.
وأما باقي ابناء شعبنا في كل مكان فاكتبوا اليافطات واكتبوا عليها أي جملة تدعوا لإنهاء الانقسام الصقوها على ابواب بيوتكم وعلى أبواب محالكم التجارية ومصانعكم ووورشاتكم وبسطاتكم وسيارتكم وفي كل مكان تستطيعون فيه ذلك.
وأما ابنائي وبناتي واخوتي السائقين فاوقفوا سياراتكم في اي مكان كنتم تتواجدون فيه يوم الأحد الساعة الثانية عشرة ضهرا تماما واطلقوا زوامير وابواق مركباتكم لمدة دقيقة واحدة ثم أنهوا وعودوا لسيركم حيث تتوجهون وعين الله ترعاكم.
نسأل الله أن يوفق قادتنا لما فيه خير العباد والبلاد وان يسجيبوا لنداء إبناء شعبهم بطي صفحة هذا الانقسام وللابد.
الناطق باسم الحملة الشعبية لانهاء الانقسام
فتحي خازم ابو رعد