الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ختام اجتماع الأمناء - الرئيس يدعو إلى تشكيل لجنة متابعة لاستكمال الحوار

نشر بتاريخ: 30/07/2023 ( آخر تحديث: 30/07/2023 الساعة: 23:15 )
في ختام اجتماع الأمناء - الرئيس يدعو إلى تشكيل لجنة متابعة لاستكمال الحوار

العلمين-معا- دعا الرئيس محمود عباس إلى تشكيل لجنة متابعة من الذين حضروا اجتماع الأمناء العامين للفصائل، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها اليوم.

وطلب الرئيس، في البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، "من اللجنة الشروع في العمل فورا لإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات".

وأعرب الرئيس عن شكره لرئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وإلى مصر الشقيقة على اللفتة الكريمة باستضافة هذا الاجتماع.

وفيما يلي نص البيان الختامي الذي تلاه سيادة الرئيس محمود عباس:

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحوا لي في نهاية اجتماعنا هذا أن أتوجه باسمنا جميعاً وباسمي شخصياً إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى مصر الشقيقة بعميق الشكر والامتنان على اللفتة الكريمة باستضافة هذا الاجتماع، وحرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن تكلل جهودنا المشتركة بالنجاح، على طريق إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأتوجه بالشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة الجزائر، السعودية، قطر، الأردن، تركيا، روسيا والصين، على ما بذلوه من جهود في هذا الأمر.

كما أتوجه بالشكر لكم جميعاً، لجميع الوفود المشاركة، على ما بذلتموه من جهد إيجابي للوصول إلى اتفاق وطني شامل، يعيد إلى قضيتنا ما تستحق من اعتبار.

أيتها الأخوات والإخوة،

إنني أعتبر اجتماع اليوم للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، خطوة أولى وهامة لاستكمال حوارنا، الذي نرجو أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.

ولذلك فإنني أدعوكم لتشكيل لجنة منكم تقوم باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها اليوم، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأطلب من هذه اللجنة الشروع في العمل فوراً لإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات.

وآمل أن يكون لنا لقاء آخر قريب على أرض الشقيقة جمهورية مصر العربية، لنعلن إلى شعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.