"التضامن" تنفذ مشروعين خيريين بدعم من الأمانة العامة للأوقاف وإشراف الجمعية الكويتية للإغاثة

نابلس - معا- قامت جمعية التضامن الخيرية بتنفيذ مشروعين خيريين بدعم من الأمانة العامة للأوقاف الكويتية وإشراف الجمعية الكويتية للإغاثة لصالح أسر الأيتام والحالات الإنسانية والمرضية وكان المشروع الخيري الأول لسد حاجة أسر الأيتام والحالات الإنسانية من المواد الغذائية حيث تم توزيع 2430 طرد غذائي بقيمة 113849 دولار يكفي حاجة الأسر لعدة أسابيع، وذلك كنوع من الدعم الذي يتم تقديمه بشكل مستمر للأسر التي فقدت المعيل والأسر التي تعاني ظروف صعبة، حيث تم البدء بتوزيع الطرود الغذائية في صباح يوم الإثنين الموافق 17 تموز من العام الحالي بحضور إدارة جمعية التضامن الخيرية وبحضور من المؤسسات الرسمية في المحافظة.

وأبدى م. سامي حجاوي رئيس بلدية نابلس دعمه الكامل لمثل هذا المشاريع مشيدا بدور دولة الكويت الشقيق في دعم فلسطين.

كما شدد مدير التنمية الاجتماعية محمد رشيد على أهمية إيجاد مثل هذه المشاريع بشكل مستمر وذلك كونها الدافع لاستمرار العمل الخيري ولأنها تخفف من الأعباء الكبيرة التي تقع على عاتق آلاف الأسر التي تمر بظروف صعبة في ظل الغلاء الاقتصادي والوضع الحصاري المتكرر الذي يمر به الوطن وخاصة محافظة نابلس .

كما تم تنفيذ المشروع الخيري الثاني بقيمة 115858 دولار والمقدم من دولة الكويت والذي كان يهدف لتوفير أجهزة طبية واطراف صناعية للمرضى من ذوي الإعاقة والحالات المرضية المزمنة الذين تستدعي حالتهم الصحية لتوفير جهاز طبي بتكلفة مرتفعة.

ونوه رئيس جمعية التضامن الخيرية بأن هذا المشروع جاء في وقته الصحيح وذلك بسبب عدم مقدرة المرضى من ذوي الدخل المحدود توفير الأجهزة التي تساعدهم على استكمال حياتهم اليومية بشكل أسهل، وحسب ما أضاف فقد تم تقديم 3 أسرّة طبية كهربائية ، و10 كراسي طبية كهربائية ، و10 كراسي طبية متحركة ، 3 أجهزة تنفس من النوع المحمول ، و3 أجهزة تنفس CPAP ، و3 أجهزة تنفس BIPAP ، و3 أجهزة تنفس بسعة 5 لتر. بالإضافة لـ20 طرف صناعي من فوق مستوى الركبة وأسفل مستوى الركبة

وأضاف رئيس الجمعية بان الجمعية تتبع نظام البحث الاجتماعي الذي من خلال يتم حصر حاجة الأسر ، وكما يتم التعاون مع الجهات الطبية في المحافظة لتقييم الوضع الصحي لكل حالة مرضية بحاجة لجهاز طبي ، وعبر عن امتنانه الكبير لتنفيذ مثل هذه المشاريع وذلك لأهميتها ولدورها الكبير في تخفيف معاناة من هم بحاجة لها .

وتوجه بشكره للأمانة العامة للأوقاف الكويتية وهي الجهة الممولة للمشروعين والجهة المشرفة على التنفيذ هي الجمعية الكويتية للإغاثة ، ولدولة الكويت على دعمهم للأيتام والمرضى داعيا الله بأن يستمر هذا الدعم ، فكما وصف دولة الكويت بانها السند الشقيق لفلسطين وشعبها وبأن هذا العطاء كان منذ القدم وما زالا مستمرا وسيستمر دوما ، فالكويت هو القلب النابض لفلسطين