الكاتب: منجد صالح
تُطلّ علي وتهلّ بدرا ورديّا.
رموش عينيها تعزف لحنا شديا،
انفها رقيق دقيق انيق يفصل سواد ليل عينيها عن حُمرة مجون شفتيها.
وانا غريق، اغرق بلا مرساة في زرقة بحر عينيها،
فاستنجد برحيق شفتيها، لانقاذي من الغرق،
فتُغرقني في بحيرة فراولة الشفاة بلا رحمة ولا أمل في النجاة.
* كاتب ودبلوماسي فلسطيني