جنين- معا- اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، مساء اليوم، بعد اطلاق النار تجاه مركبة كانوا يستقلونها قرب مفرق عرابة جنوب جنين.
وذكرت القناة العاشرة العبرية أن قوة خاصة إسرائيلية أطلقت النار تجاه مركبة فلسطينية، ثم وقع اشتباك مسلح بالمكان،
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن قوات جيش الاحتلال تدعي إحباط مجموعة من المقاومين الفلسطينيين قرب جنين كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين الثلاثة نفذوا عملية إطلاق نار في وقت سابق قبل أن يتم إطلاق النار عليهم قرب جنين.
وقال الاحتلال في بيان لجيشهإن قواته قتلت "رئيس الخلية" في عملية التصفية، وهو الشاب نايف أبو صويص (26 عاما) من سكان مخيم جنين، وزعم أنه "متورط في عمليات عسكرية ضد قواتنا، وضالع في الدفع لأنشطة عسكرية موجهة من قبل عناصر إرهابية من قطاع غزة"، على حد تعبيره.
وأكد الاحتلال أن فلسطينيين اثنين استشهدا برفقة أبو صويص خلال عملية الاغتيال. كما ادعى أنه عثر في المركبة التي استقلتها "الخلية" على سلاح من طراز M16؛ من جانبه.
أشاد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بقوات الاحتلال التي عملت "بسرعة وبدقة"، وفقا لتعبيره، لـ"تصفية خلية إرهابية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم ضد مدنيين إسرائيليين".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول الى المركبة الفلسطينية المستهدفة وسحبتها بعد تنفيذ عملية التصفية والاغتيال إلى خارج جنين. وقال شهود عيان إن جثامين الشبان الفلسطينيين كانت لا تزال داخل المركبة، فيما انتشرت تعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة في المنطقة.