الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير: ارتفاع عدد المعتقلين المضربين عن الطعام إلى ستة

نشر بتاريخ: 08/08/2023 ( آخر تحديث: 08/08/2023 الساعة: 19:14 )
 نادي الأسير: ارتفاع عدد المعتقلين المضربين عن الطعام إلى ستة

رام الله- معا- أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ المعتقل سلطان خلوف (42 عامًا)، من بلدة برقين/ جنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ يوم اعتقاله في الثالث من آب/ أغسطس الجاري، وذلك رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وبيّن نادي الأسير، أنّ جلسة محكمة عقدت اليوم للمعتقل خلوف في محكمة (سالم) العسكرية، وجرى تمديد اعتقاله لمدة 72 ساعة (لفحص إمكانية إصدار أمر اعتقال إداري بحقّه).

ولفت نادي الأسير إلى أنّ خلوف هو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، علمًا أنّه وخلال اعتقاله السابق عام 2019، قد نفّذ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر لمدة 67 يومًا، ضد اعتقاله الإداريّ.

يُشار إلى أنّه بإضراب المعتقل خلوف فإن عدد المعتقلين المضربين ارتفع إلى ستة معتقلين، يواصل خمسة آخرون إضرابهم عن الطعام رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ، وهم:

- المعتقل سيف حمدان من بلدة برقة/ نابلس يبلغ من العمر (29 عامًا)، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 4/10/2022، ويقبع في زنازين سجن (نفحة).

- المعتقل صالح ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون/ جنين، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 8/2/2023، ويقبع في زنازين سجن (نفحة).

- المعتقل قصي خضر (25 عامًا)، من مخيم الأمعري/ رام الله، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 14/12/2022، علمًا أنّه أسير سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعاد الاحتلال اعتقاله.

- أسامة خليل (23 عامًا) من مخيم الفارعة، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 17/5/2022، حيث يقبع كذلك في زنازين سجن (نفحة).

- المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، يواصل إضرابه منذ ستة أيام، وهو معتقل منذ شهر 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، وعلّقه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، ويقبع اليوم في زنازين سجن (النقب)، علمًا أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال.