رام الله- معا- أكد حزب الشعب الفلسطيني على أهمية توسيع تمثيل الشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في الحياة السياسية الفلسطينية وكل المؤسسات الوطنية الرسمية وغير الرسمية، معتبراَ أن الشباب كانوا وما زالوا رأس حربه في كل المعارك والمحطات الوطنية الكفاحية للشعب الفلسطيني، وأحد أهم أدوات التغيير للشعوب في نضالاتها الوطنية والاجتماعية.
وقال الحزب في بيان صدر عنه، السبت، بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم 12 آب الجاري، أن الشباب هم رهان التغيير على كل الأصعدة، وفي مقدمتها للنهوض بالنضال الوطني في مجابهة الاحتلال والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وذلك بالاستناد إلى طاقاتهم وطموحاتهم وقدرتهم على الوصول للمعرفة والتمكن من امتلاك مختلف المهارات.
وأكد الحزب في بيانه، أن هناك حاجة ملحة للتجديد الدائم من خلال الشباب الفلسطيني، وإبراز طاقاته وضمان المشاركة الواعية والمنظمة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية، وهو ما يحتم على القيادة الفلسطينية بدأ من م. ت. ف والسلطة والمؤسسات الوطنية الرسمية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أن تعمل على توسيع تمثيل الشباب وتعزيز دورهم وتنميتهم وحسن استثمارهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتوفير البيئة اللازمة لحسن استثمار طاقاتهم ومهاراتهم وقدرتهم على الحشد والمناصرة لدعم قضايا شعبنا، خاصة في توسيع وتعزيز دور الشباب على الصعيد العربي والعالمي.
كما دعا الحزب إلى ضرورة إشراك الشباب على مختلف أصولهم ومشاربهم ومن كل القطاعات في جميع الفعاليات والحوارات لمناقشة جميع ما يعانون من قضايا وهموم، ووضع الحلول والخطط المناسبة لها، مطالباَ السلطة الفلسطينية ومؤسساتها كافة، إلى اعتماد سياسات وإجراءات جادة لمعالجة القضايا المستدامة التي يعاني منها الشباب، وخاصة قضايا الفقر والبطالة والتعليم والعديد من الهموم الاجتماعية، مشدداَ على ضرورة توفير فرص عمل متكافئة للعاطلين عن العمل وللخريجين، وضمان الحد الأدنى للأجور والأجر المتساوي لكلا الجنسين للعمل، وخفض رسوم وتكاليف التعليم.
وفي الوقت الذي عبر فيه عن رفضه الشديد لخطاب الكراهية والإقصاء ورفض الآخر، طالب الحزب الكل الفلسطيني بضرورة تعزيز الثقافة الوطنية والمفاهيم الوحدوية وقيم الديمقراطية لدى الشباب.
وأكد حزب الشعب، يقول: إن دورية الانتخابات ومشاركة الشباب فيها وفي كل الحياة السياسية الفلسطينية ضمانة أكيد لتفعيل النضال الوطني وللتغيير.
وفي ختام بيانه، وجه الحزب التحيات الحار لشبيبته ولعموم الشباب الفلسطيني، معرباَ عن تقديره لجهوده وتضحياته وعطاءه.