رام الله- معا- اعتمد مجلس الوزراء، الإثنين، جدول التشكيلات للوظائف العامة لعام 2023/2024، وفق الإجراءات القانونية، وخطة تعيين الكادر الوظيفي في وزارة التربية والتعليم.
كما اعتمد المجلس، في جلسته الأسبوعية التي عقدها بمدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، مخصصا ماليا لشراء معدات ومواد لتركيب الأطراف الصناعية.
كذلك، اعتمد توصيات لجنة متابعة مالكي أراضي جامعة نابلس للتعليم التقني والمهني لتعويض أصحاب الأراضي وفق القانون.
وصادق مجلس الوزراء على استملاك عدد من قطع الأراضي لقيام مشاريع تنموية واجتماعية في رام الله وجنين، وأحال عددا من موظفي الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية للتقاعد المبكر، حسب الأصول والقانون.
واستمع مجلس الوزراء، في جلسته، إلى تقرير من وزيرة الصحة مي الكيلة حول ما قام به الفريق الطبي الهندي المختص بتركيب الأطراف الصناعية، الذي يزور فلسطين حاليا، حيث قام بتركيب أطراف صناعية لـ 450 حالة، كما تكفل الفريق بتدريب كوادر طبية فلسطينية لتركيب تلك الأطراف مع توفير المعدات والمواد الخام اللازمة لذلك والتي تم تقديمها لوزارة الصحة.
وسيزور الفريق الطبي الهندي قطاع غزة لتركيب أطراف صناعية للحالات التي حددتها وزارة الصحة.
وقد أعرب مجلس الوزراء عن تقديره للفريق الطبي الهندي.
وفي الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء في مستهل الجلسة، رحب مجلس الوزراء بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعيين السفير نايف السديري سفيرا فوق العادة غير مقيم للمملكة العربية السعودية لدى فلسطين، وقنصلا عاما للمملكة في مدينة القدس المحتلة.
وثمن رئيس الوزراء هذه الخطوة التي تحمل معانيَ ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال.
وفي شأن آخر، أثنى رئيس الوزراء على إعلان الحكومة الأسترالية اعتبار أن "الأراضي الفلسطينية محتلة" بما فيها القدس الشرقية، وأن المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية" حسب القانون الدولي، مؤكدا أن هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي منسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، معربا عن تطلعه إلى اعتراف أستراليا بدولة فلسطين.
وثمن موقف تحالف المنظمات والمؤسسات الأميركية الذي يحمل اسم "مجتمع خالٍ من الأبارتهايد" المناهض للجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إذ يضم أكثر من 200 منظمة في أميركا الشمالية ما بين مؤسسة ونقابة وكنيسة.
كما رحب رئيس الوزراء بإطلاق أكثر من 1200 شخصية أكاديمية عالمية عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تتسبب به قوات الاحتلال طويلة الأمد وغير القانونية للأراضي الفلسطينية، وذلك دعماً للرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني، وتُثبت وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية، ودعم المطالبات بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري في الأمم المتحدة.