السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بينها مصر والسعودية والإمارات.. 6 دول تلتحق بعضوية بريكس

نشر بتاريخ: 25/08/2023 ( آخر تحديث: 25/08/2023 الساعة: 13:08 )
بينها مصر والسعودية والإمارات.. 6 دول تلتحق بعضوية بريكس




بريتوريا- معا- أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الخميس موافقة مجموعة "بريكس" على انضمام 6 أعضاء جدد إليها بينهم مصر والسعودية والإمارات ليرتفع عدد أعضائها إلى 11.
وقال رامافوزا بمؤتمر صحفي: إن المجموعة وافقت على دعوة دول السعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا ومصر وإيران، ليكونوا جزءا من التكتل.
وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها بالعالم.
وذكر الرئيس الجنوب إفريقي، أن قمة هذا العام التي تستضيفها بلاده في الفترة بين 22-24 أغسطس/آب 2023 توصلت أخيراً إلى اتفاق بشأن المبادئ والمعايير لعملية توسيع "بريكس" والتي كانت قيد المناقشة لفترة طويلة.
من جانبه، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إن إضافة أعضاء جدد لمجموعة بريكس "سيزيد من قوتها كمنظمة وسيعطي جهودنا المشتركة زخما جديدا".
بدوره كتب محمد جمشيدي، المستشار السياسي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على منصة "إكس" إن "العضوية الدائمة في مجموعة بريكس، هي حدث تاريخي ونجاح استراتيجي للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية".
من جهته، رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شارك بالقمة عبر الاتصال المباشر بالفيديو، بانضمام الأعضاء الجدد، وقال: "نحن مستعدون للعمل مع الأعضاء الجدد والمهتمين بالتعامل مع منظمتنا".
وتابع: "أود أن أؤكد لجميع زملائنا أننا سنواصل العمل الذي بدأناه اليوم بشأن توسيع تأثير بريكس في العالم".
وقالت جنوب إفريقيا رئيسة القمة، إن 23 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى المجموعة، كالجزائر والسعودية وغيرها من الدول الصاعدة.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال في كلمته بالقمة: "ندعم نجاح بريكس خاصة في مجال التخلص من الدولار الأمريكي بالتجارة الدولية، والاستفادة من العملات المحلية".
وأضاف أن المجموعة "تفتح آفاقاً جديدة، وهي سبيل نحو بناء عالم متعدد الأقطاب"، لافتا إلى أنها "منظمة عالمية بإمكانها حل مشاكل العالم".
و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته عام 2009 ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، ويعتبر نفسه بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.