رام الله- معا- أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية اليوم، وبالتعاون مع المكتب التنظيمي السلوفاكي لصناعات الشبكات(URSO)، والمؤسسات الشريكة من دولتي ايطاليا واليونان، أن قطاع الطاقة في فلسطين تمكن من تحقيق الاهداف المرجوه من مشروع التوأمة المنفذ من قبل الاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال رفع كفاءة المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة في فلسطين وتعزيز قدراتها في إطار رسم السياسات والهياكل والقوانين التنظيمية وإعداد الخطط الإدارية والمالية والفنية، وذلك عن طريق تبادل ونقل الخبرات من مؤسسات الإتحاد الأوروبي المنظمة لقطاع الطاقة في الدول الثلاث (سلوفاكيا وايطاليا واليونان) إلى المؤسسات الفلسطينية.
ومن جهته شكر المهندس ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الاتحاد الاوروبي على دوره الهام في دعم قطاع الطاقة في فلسطين. وأضاف ملحم " اننا نسعى دوماً إلى تبني هذا النوع من المشاريع لما لها من دور كبير في تطوير وتلبية أحتياجات قطاعنا الطاقي وذلك من خلال التعرف على تجارب الدول الأخرى وتبادل الخبرات مع شركائنا الدوليين.
وسيتم من خلال هذا المشروع اطلاق العديد من المشاريع والنشاطات الهامة مثل تطوير الموقع الالكتروني الحالي لسلطة الطاقة ليكون عبارة عن منصة تفاعلية تحتوي على بيانات ومعلومات رقمية عن كل ما هو مرتبط بقطاع الطاقة، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر الطاقة الأول في فلسطين المنوي عقده في مدينة رام الله في شهر أكتوبر القادم.
كما تم اعداد خطة تدريبية شاملة تهدف لتدريب وتأهيل الطواقم التي ستعمل في قطاع الغاز الطبيعي من سلطة الطاقة وشركة غاز فلسطين والمؤسسات الشريكة. الى جانب تنفيذ العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ونقل خبرات الاتحاد الأوروبي في هذه المجالات. وتدريب كوادر الشركة الفلسطنية لنقل الكهرباء على وضع الخطط المستقبلية لتوسيع شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
و قال مدير المشروع السيد مارثن هورفاث: " نحن نشعر بالفخر بالفرصة التي اتيحت لنا من خلال الاتحاد الأوروبي لجلب أفضل الممارسات الأوروبية والدولية لتعزيز تطوير المؤسسات الفلسطينية وتمكينها في كافة الجوانب الفنية والادارية. كما اننا نعمل حالياً على مراجعة وتقييم كافة النشاطات المنفذه بهذا الخصوص لتفادي أي قصور يمكن ان يمنعنا من تحقيق هدف مشروع التوأمة الرئيسي".
ومن جهة أخرى، بين السيد ميلان سيغان المستشار لمشروع "التوأمة"، أننا بفضل هذا المشروع تمكنا من التعرف بشكل اقرب على احتياجات اصدقائنا الفلسطينين وبالتالي العمل معاً كفريق واحد لتذليل كافة العقبات التي تعيق تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني