رام الله- معا- بدأت شركة ستارك باور (Stark Power)، بإنتاج جهاز المولدات الكهربائية "ستارك" للطاقة، وهي تكنولوجيا تحدث تغييراً جذرياً في إنتاج الكهرباء، بعد عدة سنوات من الإعلان عن هذه التكنولوجيا الجديدة، من خلال رجل الأعمال والمبتكر الفلسطيني، م. محمود يعقوب، برفقة مجموعة من رجال الأعمال العرب والأوروبيين.
وأعلن المبتكر الفلسطيني، م. يعقوب عن طرح هذه التكنولوجيا في السوق الفلسطينية، من خلال التعاون التركي الفلسطيني، حيث تقام منطقة التصنيع للشرق الأوسط في تركيا.
ويتزامن توقيت اطلاق التكنولوجيا في فلسطين، مع إطلاقها في جميع أنحاء العالم، حيث يقوم أحد الشركاء الفلسطينيين في المشروع عبد السلام شيخ أمين، بالاستعدادات لإطلاق المرحلة الأولى من التكنولوجيا بالشراكة مع محمد مغربي المسؤول عن فريق ستارك باور في الشرق الاوسط وافريقيا.
ويقول م. يعقوب إن الطاقة الكهروضوئية، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، التي توفرها مولدات ستارك المبتكرة لدينا والمبنية على التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع، كلها طرق لتحسين الاستقلالية والرفاهية الناتجة عن ذلك، كونها تحول الإشعاع الكوني "الطاقة المشعة من ملفات البلازما كويل (plasma coils) إلى كهرباء، كون المولدات فعالة صامتة مضغوطة لا تخرج صوتاً أو تتسبب فى ضوضاء، فصوته عند التشغيل يشبه صوت الثلاجة أو التكييف ليس أكثر من ذلك.
وأكد أن التكنولوجيا الجديدة تعد ثورة حقيقية في التكنولوجيا العالمية، وباتت هذه التكنولوجيا الجديدة تضاهي شركة تسلا العالمية، مع فارق أساسي، بأن سيارات شركة تسلا بحاجة إلى شحن السيارة بين فترة وأخرى، فيما الاختراع الفلسطيني لا يحتاج لإعادة شحن نهائياً.
وشدد م. يعقوب غلى أن الجهاز الجديد لا يصدر أي إشعاعات ضارة، ولا يحتاج إلى صيانة إلا كل سنتين أو ثلاث سنوات، وهو ابتكار جديد من المولدات التي تحول الإشعاع الكوني "الطاقة المشعة" من ملفات البلازما كويل إلى كهرباء، لا تصدر صوتاً أو تتسبب فى ضوضاء.
وانطلقت الشركة في الأسواق المالية العالمية، وستبدأ بطرح أسهمها في إحدى الأسواق العالمية، ويمتلكها رجل الأعمال الفلسطيني المغترب المهندس محمود يعقوب، بعد أن حصل هذا الاختراع على رخصة الاتحاد الأوروبي.
وأشار م. يعقوب إلى أن المولدات المبتكرة تعمل على مدار 24 ساعة دون اعطال من أي نوع، كما أنها تعمل تقليل تكاليف الطاقة، وتحد من التلوث البيئي الناتج عن توليد الكهرباء، كونها لا تستخدم أي وقود فى عملية توليد الكهرباء.
ووقعت الشركة مذكرة تفاهم مع شركة تسلا لصناعة المركبات الكهربائية، لاعتماد هذه الأجهزة في الشركة الأضخم من حيث استخدام التيار الكهربائي.
وأضاف: هناك تقنية قديمة قريبة نوعاً ما من هذا الإبتكار وهي تقنية "تسلا"، ولكن هذا المولد تفوق على تقنية "تسلا" لأنه يشحن، ويعيد شحن نفسه دون جهد أعمل أو وقود وأن هذا المولد يعمل بنسبة 100% بمفرده، ويحمل المولد مواصفات اخرى كثيرة فهو عبارة عن 100% من الطاقة الخضراء وهو ما يعد خطوة استباقية لم تحدث من قبل في هذا المجال الذي سيغير كثيرا في هذا المجال على مستوى العالم .
ويحتوي مولد الطاقة على "صندوق سري، دينامو، بطارية"، وينتج المولد كهرباء ابتداءً من 5 و10 و15 و20 كيلو واط فى الساعة وتصل إلى 1000 كيلو واط وأكثر في الساعة كحد أقصى لكل وحدة، بحجم مختلف من نصف قدم إلى 40 قدم، ويمكن تركيبه في المنزل، الشركة، أو حتى الكوخ نظراً لصغر حجمه.
وإذا كانت شركة تسلا هى الأولى على مستوى العالم في هذا المجال، فسوف تصبح هذه الشركة هي الثانية على مستوى العالم، بعد أن قدرت قيمتها التسويقية بمليارات الدولارات.