بيت لحم - معا - لا يزال التغيير الحكومي او التعديل المنتظر يتصدر الاخبار في فلسطين خصوصا بعد ان قدم الدكتور مروان عورتاني وزير التربية والتعليم استقالته لرئيس الوزراء محمد اشتية يوم أمس. في حين نفت مصادر مقربة من وزير التربية ان سبب الاستقالة الخلاف على خطة الطوارئ التي وضعتها وزارة التربية لتفادي اضراب المعلمين معللة الاستقالة لاسباب خلافية اضافية رفضت الكشف عنها.
وتردد في أروقة السياسة ان التوجه حاليا الاكتفاء بتعديل حكومي محدود قد يشمل عدة وزارات لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي بعد ولم تؤكد اية مصادر لمعا ان الوزراء المشمولين في التعديل قد تم ابلاغهم من رئيس الحكومة على هامش جلسة مجلس الوزراء كما نشرنا يوم أمس.
وتواجه الحكومة أزمة مالية منذ عامين، لم تتمكن من الايفاء بالتزاماتها وتدفع 80% من رواتب الموظفين.
في خضم ذلك، تناقلت منصات ومدونات يوم أمس تصريحات لوزير المواصلات كشف خلالها قيامه بتوظيف 250 موظف على مرتب الوزارة في نابلس. أثارت تلك التصريحات ردود فعل واستنكار شعبي ورسمي، وتناقلت مواقع انه قد تم إيقافه وهو ما نفاه الوزير مضيفا ان تصريحاته اجتزأت وافرغت من محتواها.
في التعديل الحكومي الجديد، هل سيتم دمج وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي كما يشاع والغاء وزارة الريادة وتعديل ثلاثة حقائب وزارية جديدة؟، لم تؤكد المصادر الخاصة ذلك في حين اكدت بقاء الحكومة الحالية برئاسة اشتية.
فيما يتعلق بالأسماء الجديدة المرشحة لدخول الحكومة، لم تتضح بعد لكن مراقبين يرون أن اختيار الاسماء قد يكون له ارتباط بالمؤتمر الثامن لحركة فتح والذي حدده الرئيس في ديسمبر المقبل. وينسحب ذلك على قرار تعيين المحافظين الجدد بدل الذين تم اقالتهم مؤخرا وقرار إحالة بعض السفراء للتقاعد.
فيما ترددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسماء وزراء مقترحين، تواصلت معا مع بعض هذه الأسماء نفى اغلبهم انه تم التواصل معهم بهذا الخصوص.