القدس- معا- هدمت عائلة جعفر، اليوم الأربعاء، منزلها في القدس القديمة، بيدها بقرار من بلدية الاحتلال، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأوضحت عائلة جعفر أن البلدية رفضت تأجيل قرار الهدم، وطالبتها بتنفيذه خلال أيام قليلة، وإلا ستقوم طواقمها بذلك، وعلى العائلة دفع "أجرة الهدم" للطواقم والقوات المرافقة.
ويعيش في المنزل 4 أفراد، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا، ورغم محاولات العائلة منذ سنوات ترخيص المنزل، إلا ان البلدية رفضتها.
وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، تطالب بلدية الاحتلال عائلة القاق هدم منزلها بيدها، دون مراعاة وضع الصحي والنفسي لأفراد العائلة.
وأوضحت عائلة القاق أنه قامت بتوسيع منزلها عام 2004، لتوفير مسكن لأطفالها من الاحتياجات الخاصة، لكن البلدية قامت بملاحقة العائلة حتى أصدرت قرار الهدم النهائي.
وأضافت العائلة أنها تلقت إخطار الهدم خلال مكوث ابنتها في غرفة العناية المكثفة في المستشفى، وقبل أقل من شهر توفيت الفتاة ولم تسلم العائلة من الملاحقة، حيث تطالب البلدية العائلة بتنفيذ قرار الهدم، بشكل فوري، وإلا ستقوم البلدية بتنفيذ الهدم.
ولفتت العائلة أن 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأب أجرى مؤخرا عملية قلب مفتوح.
وصعدت بلدية الاحتلال خلال الشهرين الأخيرين من سياسة "الهدم الذاتي"، بإجبار المقدسي على هدم منشأته بيده، وتهدده بفرض غرامات مالية عليه في حال عدم تنفيذ الهدم والالتزام بالفترة المحددة.