غزة- معا- شارك العشرات من المواطنين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، في مسيرة تضامنية دعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة من قبل الاحتلال.
ونظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مسيرة تضامنية بالتعاون مع وزارة الصحة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة من قبل الاحتلال.
وقال رئيس منظمة أنصار الاسرى جمال فروانة :" ان الاوضاع صعبة خاصة بعد تولى المجرم بن غفير مسؤولية الأمن القومي، حيث هناك إجراءات عقابية فرضت في الآونة الأخيرة آخرها تقليص زيارات الأهل لأسرى الضفة".
واضاف فروانة لمعا: "اليوم كان هناك اقتحام لسجن ريمون وايضا هناك تنقلات أمس من سجن نفحة لسجن عوفر، بالإضافة لإجراءات قمعية قام بها المجرم بن غفير بحق الأسرى".
وبين ان الأسرى حددو بأنه سيكون هناك اضراب عن الطعام في الرابع عشر من الشهر الجاري ردا على هذه الإجراءات الاستفزازية.
وحذر جمال فروانة "من الانفجار الذي لن يتبقى في حدود السجن بل سيتعداه لأن شعبنا لن يترك الأسرى لوحدهم في هذه المعركة وسيكون سندا قويا لابطاله داخل السجون".
بدوره، قال مدير العلاقات العامة في مفوضية الشهداء والأسرى التابعة لحركة فتح أسامة مرتجى:" لازالت الأوضاع في داخل السجون الإسرائيلية في توتر شديد نتيجة هجمة شرسة وبن غفير وهذه الحكومة المتطرفة على الأسرى.
وأوضح "أننا بحركة فتح وكل فصائل العمل الوطني والاسلامي نعمل جاهدين من أجل وضع برنامج اسنادي حتى نصل إلى دعم إسناد الأسرى بالشكل السليم والقوي حتى لانتركهم وحدهم في هذه المعركة الشرسة امام بن غفير وأعوانه والا نصل إلى مرحلة مفتوحة من الاضراب عن الطعام الذي أراده الحركة الأسيرة يوم 14 من هذا الشهر.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يعلم بأن الاستقرار داخل السجون الإسرائيلية يؤدي للاستقرار في ساحات النضال الفلسطيني وان شعبنا الفلسطيني في كل مقوماته الأساسية المقاومة الشعبية والدبلوماسية والعسكرية وطلبة الجامعات والسوشيال ميديا جميعهم مع قضية الأسرى.