خريجو قسم السياحة والفندقة في العصرية الجامعية يرفدون السوق المحلية بالكوادر المؤهلة

رام الله -معا- شهدت المحافظات الفلسطينية في السنوات الأخيرة توسعاً في المجال السياحي والفندقي من خلال زيادة ملحوظة في عدد المنشآت من مطاعم وفنادق ومتنزهات واستراحات، لاسيما في محافظة رام الله والبيرة التي تزداد المرافق الفندقية والسياحية فيها بشكل مضطرد، حيث تتعدد المطاعم بمسمياتها وتخصصاتها، وتنتشر المقاهي في أحياء رام الله والبيرة، إضافة إلى التوسعه في المجال الفندقي، ما يتطلب رفد هذا القطاع بخريجين متخصصين مدربين على التعامل بمهنية مع السياحة الداخلية والخارجية. أما السياحة الخارجية، فترتبط بزيارات رجال الأعمال والسياسيين والمثقفبن والفنانين إلى المدن الفلسطينية، إلى جانب السياحة الدينية والأثرية التي تشتهر بها فلسطين.

يقول الدكتور مروان أبو خلف رئيس قسم السياحة والفندقة في العصرية الجامعية إننا بادرنا قبل بضع سنوات إلى اعتماد تخصص دبلوم السياحة والفندقة، ونظراً لزيادة الاهتمام الفلسطيني بقطاع السياحة والفندقة في ظل تنامي واتساع المرافق الفندقية والسياحية، حصلت العصرية الجامعية على اعتماد بكالوريوس إدارة السياحة والفندقة.

وأضاف د.أبو خلف أن خريخ الدبلوم يستطيع التجسير إلى بكالوريوس إدارة السياحة والفندقة، دون أن تتغير عليه البيئة التعليمية التي اعتادها في العصرية الجامعية.

وحول آلية التدريس في مستويي الدبلوم والبكالوريوس أوضح د. أبو خلف: أن هناك مساقات نظرية تتعلق بالسياحة والفندقة إلى جانب المساحة الواسعة للتدريب العملي في داخل الوطن وخارجه، حيث تدرب طلبتنا في قبرص التركية في أهم المرافق السياحية والفندقية.

وأشار أبو خلف إلى أن العصرية الجامعية قد اسست مختبراً سياحياً يحاكي الواقع السياحي بتحديثاته وتقنياته المختلفة، ليتمكن الطالب من خلال هذ المختبر أن يعيش أجواء السياحة والفندقة بمتطلباتها ومجالاته االمنوعة.