القدس-معا-كشفت الشرطة الاسرائيلية ان المنظمات الإجرامية اقامت مؤخراً مصانع لإنتاج الطائرات بدون طيار المتفجرة من أجل القضاء على منافسيها، وأيضاً كعمل تجاري مالي بكل المقاصد والأغراض يدر مئات الآلاف من الشواقل شهرياً.
وتقدر الشرطة أنه يتم إنتاج عشرات الطائرات بدون طيار المتفجرة شهريًا في تلك المصانع المنتشرة في القرى والغرف تحت الأرض والأنفاق.
وتعتبر الطائرات بدون طيار التي يتم إنتاجها في المصانع أكثر تطورا من تلك التي تحطمت في الأشهر الأخيرة في طريقها لمحاولات القضاء على المجرمين أو إلحاق الضرر بمنازلهم.
وتتراوح تكلفة الطائرة بدون طيار من النوع الجديد، والتي يسميها البعض "الانفجار 1"، حوالي 30 ألف شيكل، بحسب كمية المادة المتفجرة ونوع الطائرة بدون طيار.
وفي الأسابيع الأخيرة، داهمت وحدات من الشرطة الخاصة في المنطقة الوسطى مجمعات عائلات الجريمة في الرملة واللد وضبطت نحو 15 طائرة مسيرة والعديد من الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، قبل بضعة أيام، تم القبض على فرقة اغتيال تخطط لإلحاق الأذى بالمجرمين المنافسين باستخدام طائرات بدون طيار متفجرة وبنادق وبنادق.
وكشف مسؤول في الشرطة: "لقد أدركنا مؤخرًا أن المنظمات الإجرامية تنتج طائرات بدون طيار متفجرة عالية الجودة، ويستخدم بعضها أيضًا للتجسس على قوات الشرطة لتكون جاهزة للمداهمات، أو لمتابعة المجرمين المتواجدين في المنطقة". يمكن أيضًا استخدام هذه الطائرات بدون طيار في النهاية لمهاجمة ضباط الشرطة، وهذا ما يجب أن يقلقنا".