إثر الزلزال- المغرب يسابق الوقت للعثور على ناجين

الرباط- معا- ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مدن في المغرب، إلى ألفين و122 حالة وفاة، إضافة إلى نحو ألفين و500 إصابة، وفق حصيلة غير نهائية.

ويسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن، بدعم من فرق أجنبية، للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين دمرت منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال الذي خلف 2122 حالة وفاة على الأقل.

وذكر بيان وزارة الداخلية المغربية أن المملكة ترحب "بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم".

وتم الاعلان عن فريق فلسطيني يضم طواقم إنقاذ وطواقم صحية، من الضفة إلى المغرب، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ بعد الزلزال.

وأعلنت دول عدة، من بينها الجزائر وإيران، استعدادها لتقديم المساعدة للمغرب، وعبرت عن تضامنها معه بعد الزلزال العنيف الذي شهدته المملكة، إلا أن السلطات المغربية استجابت لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، وهي: الإمارات العربية المتحدة وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.

ويعمل مسعفون ومتطوعون وأفراد من القوات المسلحة من أجل العثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، وخصوصاً في قرى إقليم الحوز مركز الزلزال جنوب مدينة مراكش السياحية في وسط المملكة.

وتتقاطر أعداد كبيرة من المغاربة إلى مراكز التبرع بالدم تلبية لنداء السلطات الصحية التي حثت المواطنين على التبرع بالدم للمساعدة في إسعاف المصابين نتيجة الزلزال.

ولا يزال المغرب تحت صدمة أعنف زلزال تتعرض له، والذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، بحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.