"دار المياه والبيئة" تختتم مشروع دعم فرص الاقتصاد الدائري للتوظيف والادماج الاجتماعي

رام الله- معا- عقدت مؤسسة دار المياه والبيئة الحفل الختامي لمشروع "دعم فرص الاقتصاد الدائري للتوظيف والادماج الاجتماعي"، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط والذي استمر 30 شهرا، وهدف الى زيادة فرص العمل لفئة الشباب من خلال تدريبهم لإكسابهم مهارات تساعد في زيادة فرصهم بالوظائف الخضراء، بمشاركة وزراة الحكم المحلي، ووزارة الزراعة، ووزارة الاقتصاد، ووزارة العمل، وسلطة جودة البيئة، ومديرية التنمية الاجتماعية، وصندوق التشغيل الفلسطيني، وبلدية رام الله، ومجلس بيتللو، وبلدية البيرة، وليلى العورتاني نقطة الاتصال الوطنية لبرنامج التعاون عبر الحدود برئاسة الوزراء.

وقالت سوسن القدسي مديرة المشاريع في مؤسسة دار المياه والبيئة: إن المشروع هدف الى ايجاد وظائف خضراء في مجال النفايات العضوية، واستهدفنا الفئات التي لم يكن لها نصيب بالوظائف أو لديها المهارات اللازمة.

وأشارت الى أنه تم تدريب هذه الفئات على ادارة النفايات العضوية ودمجهم في مطاعم رام الله لفصل النفايات العضوية من المصدر، ثم ترحيل هذه النفايات الى محطة الكمبوست لانتاج السماد العضوي.

ومن جانبه قال المهندس ياسر دويك استشاري في ادارة النفايات الصلبة إن المشروع ريادي وطموح، ويهدف الى تكريس مبدأ الاقتصاد الدائري ما يتطلب خلق فرص عمل خضراء كثيرة.

وأشار الى أن المشروع يفعّل الزراعة العضوية، مشيرا الى أن مبدأ الاقتصاد الدائري يعني اعتبار النفايات مواد خام تدخل في دورة انتاج متكررة.