الخليل- معا- حذر مجلس بلدية الخليل اليوم الخميس، في بيان صادر عنه، من انهيار النظام المؤسساتي، في ظل انفلات السلاح والتعدي على الشخصيات المؤسساتية المنتخبة على خلفية عملها الرسمي بمحاربة الفساد، وإصرار المجلس البلدي على رفض التوظيف خارج الأنظمة والقوانين.
جاء هذا التحذير، بعد حادثة إطلاق النار الليلة الماضية، على مركبة نائب رئيس بلدية الخليل الدكتورة أسماء الشرباتي أمام منزلها، وإطلاق النار على بعض مرافق البلدية في منطقة "الحرايق".
واستنكر المجلس البلدي الاعتداء الآثم وغير المسبوق باستهداف مركبة نائب رئيس البلدية، مؤكداً أنّ هذه الجريمة مؤشرٌ خطير في استهداف السيدات والاستقواء عليهن، وهذا ما ترفضه كل مكونات المجتمع الفلسطيني عامة والخليل خاصة، مطالباً المؤسسة الأمنية والنيابة العامة وجهات الاختصاص بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم والتحرك فوراً لتحديد هوية الخارجين عن القانون وسرعة إلقاء القبض على الجُناة وإلحاق العقوبات الرادعة بحقهم، وتوفير الحماية لكل من يعمل على خدمة المدينة وأهلها.
وأكد المجلس البلدي على أن تكرار إطلاق النار على ممتلكات البلدية ومبانيها والشخصيات الاعتبارية، قد يدفع إلى عدم تقدم أحد لإدارة مؤسسات المدينة، حيث تلقى العديد من أعضاء المجلس البلدي والموظفين تهديدات على خلفية عملهم الرسمي.
ودعا المجلس البلدي رجال العشائر إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، ورفع الغطاء العشائري والعائلي عن كل من يثبت تورطه بأي أعمال عنف أو فساد وكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المدينة.