حركة فتح تعرب عن تخوفها من مخاطر الحفريات الاسرائيلية اسفل حائط البراق
نشر بتاريخ: 14/03/2006 ( آخر تحديث: 14/03/2006 الساعة: 17:15 )
رام الله - معا- اكدت حركة التحرير الوطني فتح انها تنظر بخطورة بالغة الى التصريحات العدوانية المنسوبة للرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف بخصوص تنفيذ حفريات اسرائيلية جديدة اسفل حائط البراق- الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك بهدف ربط ما يسمونه بجزئي الطريق الهيرودياني.
واعتبرت الحركة في بيان لها اليوم ان هذه التصريحات تشكل استهتارا من اعلى سلطة اسرائيلية بواحدة من اهم المقدسات الاسلامية وبمشاعر المواطنين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين وبمشاعر الامتين العربية والاسلامية.
واوضحت حركة فتح وردا على هذه التصريحات ان الطريق المزعوم يبدأ من اسفل حائط البراق الى منطقة القصور الاموة جنوبي المسجد, ومن شأن تنفيذها المس بالمسجد الاقصى وتهديدا اجزاء كبيرة منه بالانهيار.
ورأت الحركة ان المسجد الاقصى يشكل واحدا من ابرز الاهداف الاسرائيلية استهدافا سواء بالاحراق او التدمير او التغيير في ينيته التحتية او التدنيس.
وحذرت الحركة من ان البدأ في هذا العدوان الجديد من شأنه ان ينذر بكارثة جديدة تستهدف المسجد الاقصى, وتحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية اندلاع انتفاضة جديدة لحماية المسجد المبارك يمكن ان تكون اكثر عنفا واتساعا, وتهدد بنسف كافة جهود التهدئة.
ودعت حركة فتح الامتين العربية والاسلامية قيادات واحزابا وشعوبا بادانة العدوان الجديد, وتحمل مسؤوليتها التاريخية والدينية بالتحرك الدولي والضغط على الادارة الامريكية للجم العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية.