الخليل- معا- أدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الاعتداء الاجرامي بإطلاق الرصاص من قبل ثمانية مسلحين ملثمين يوم الأحد بتاريخ ٢٤/٩ /٢٠٢٣ على عبد الكريم فراح العضو في مجلس بلدية الخليل، واصابته في ركبته بعد سحبه من سيارته والاعتداء عليه بالضرب، وسرقة مركبته الخاصة واحراقها، وإطلاق الرصاص في الهواء بهدف ترويع المارة والاعتداء على المحلات التجارية، وسبق ذلك الاعتداء بإطلاق الرصاص من قبل مسلحين على مركبة الدكتورة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل وتعريض حياتها للخطر بتاريخ ٢٠/٩/٢٠٢٣، ومهاجمة العيادة الخاصة لزوجها الدكتور أمجد الحموري، وتهديده من قبل أشخاص معروفين وتم لاحقاً اطلاق النار صوب عيادته وصوب مجموعة من المحلات التجارية.
ان شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إذ تتنمى الشفاء العاجل والسلامة لعبد الكريم فراح، فإنها تعبر عن رفضها واستنكارها الشديدين للاعتداء الاجرامي الذي تعرض له كل من فراح والدكتورة شرباتي وزوجها، وتعتبر أن ما حصل معهما يشكل جريمة جنائية بموجب القانون.
كما دعت الشبكة كافة الجهات والهيئات التنفيذية والنيابة العامة إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة بحق المعتدين، وتقديمهم للقضاء بالسرعة الممكنة. كما تدعو الشبكة الجهات القضائية إلى اتخاذ العقوبات الرادعة بحق المعتدين .
وحذرت شبكة المنظمات الأهلية من مغبة توفير الحماية للمعتدين، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعاً لاعتداءات تمس سيادة القانون والمؤسسات العامة والسلم الأهلي في محافظة الخليل، كما تشير الشبكة إلى أن تكرار حوادث الاعتداء على النساء اللواتي يعملن في الفضاء العام واستهداف المجلس البلدي، سيسهم في تفشي ظواهر وأساليب حل النزاعات بالتخويف والتهديد والبلطجة، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا ليس فقط على النظام العام وانما على كل الجهود التي تسعى الى ترسيخ سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات الأساسية.