تل ابيب- معا- قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عدداً من الفلسطينيين تجاوزوا السياج مع قطاع غزة، وأحرقوا نقطة عسكرية يستخدمها جنود "الجيش" الإسرائيلي في عمليات القنص.
وحذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من أنّه "بعد عشرة أيام من الاحتجاج على حدود غزة سيستمر الاستنفار في إسرائيل خلال فترة الأعياد مع كثير من الإنذارات الاستخبارية التي تنذر حول هجمات فلسطينية".
ووفق المعلق العسكري في "القناة 13" أور هيلر فإن "هناك الكثير من المعلومات وأكثر من 200 إنذار استخباري خشية من عمليات فلسطينية"، متابعاً: "كما يبدو سترافقنا الإنذارات طوال فترة الأعياد".
وقبل أسبوع، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، تقديراً للوضع قبيل الأعياد، و"حذّرا في نهايته من ارتفاع الإنذارات بشأن هجمات في الأيام المقبلة".
وأمس، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، إنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى".