واشنطن- معا- مع تزايد عدد حوادث إطلاق النار في المدارس والافتقار إلى تشريعات ذات معنى للحد من العنف المسلح، تحاول المدارس وأولياء الأمور أخذ تدابير السلامة بأيديهم.
لقد غيّر العنف المسلح الحياة اليومية داخل الفصل الدراسي وخارجه، مع تخصيص المزيد من الوقت والموارد للتحضير لأسوأ السيناريوهات.
في حين تستثمر بعض المناطق التعليمية في تدابير السلامة الإضافية، مثل نوافذ الطوارئ التي يسهل الخروج منها، يضيف بعض الآباء حقائب ظهر مضادة للرصاص إلى قوائم التسوق الخاصة بأطفالهم للعودة إلى المدرسة.
هذا العام، تم الإبلاغ عما لا يقل عن 37 حادث إطلاق نار في حرم مدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وفقًا لتحليل بيانات شبكة CNN اعتبارًا من 19 سبتمبر. وكان هناك ما لا يقل عن 16 حادث إطلاق نار آخر في حرم جامعات وكليات.