تل ابيب- معا- أجرى معهد دراسات الأمن القوم، اليوم الأحد، استطلاعًا للرأي العام حول قانون التجنيد، ووجد أن حوالي 68% من الجمهور يعارضون القانون الذي يسمح بالإعفاء الكامل لطلاب المدارس الدينية من التجنيد في الجيش الإسرائيلي.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن ما يقرب من ثلث آباء وأمهات الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا (29%) أنه إذا تم سن مثل هذا القانون فإنهم سيشجعون أبنائهم على عدم الخدمة في الجيش. كما قال 37.5% أنهم سيدعمون جنود الاحتياط الذين سيعلنون انتهاء فترة تطوعهم في حال صدور هذا القانون.
وخلص معهد دراسات الأمن القومي إلى أن تمرير مثل هذا القانون من المرجح أن يسبب ضررًا قاتلًا لنموذج "جيش الشعب"، وتقويض الوضع العام للخدمة في الجيش الإسرائيلي وروح التجنيد الإلزامي. كما من شأن القانون أيضًا أن يزيد من تدهور التضامن الاجتماعي والتفكك بين طبقات المجتمع.
يشير هذا الاستطلاع إلى أن هناك رفضًا واسعًا في إسرائيل للإعفاء الكامل لطلاب المدارس الدينية من التجنيد. ومن المرجح أن يؤدي تمرير مثل هذا القانون إلى عواقب وخيمة على الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي ككل.