بيت لحم معا- أعاد الخبراء إنشاء الصوت المرعب لصافرة الموت الأزتيكية، ويعتمد تصميم الصافرة على النسخ الأصلية على شكل جمجمة والتي تم العثور عليها في المكسيك في التسعينيات تاريخيًا، ربما استخدم الأزتيك هذه الصافرة في احتفالات تكريم إله الريح، إيكاتل، قبل تقديم تضحياتهم، لكن صوتها المميز والمرعب كان أيضًا سلاحًا للحرب النفسية.
تم نشر مقطع فيديو يعرض صوت الصافرة ثلاثي الأبعاد، بعنوان "الصوت الأكثر رعبًا في العالم"، تم تصنيف الصافرة الأصلية التي تم اكتشافها في عام 1999 في البداية على أنها لعبة، ولكن تم الكشف لاحقًا عن صوتها المخيف الذي يشبه صرخة الإنسان، في حين أن الغرض الدقيق للصافرة لا يزال غير مؤكد، يعتقد البعض أنها ساعدت النفوس في الانتقال إلى الحياة الآخرة بعد التضحية، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
عندما عثر علماء الآثار على أشياء جنائزية غريبة على شكل جمجمة منذ عقود في معبد الأزتيك في المكسيك، كان من المفترض أنها مجرد ألعاب أو زينة، وتم فهرستها وتخزينها في المستودعات.
وبعد سنوات، اكتشف الخبراء أنها كانت "صفارات موت" مخيفة، تصدر أصواتًا خارقة تشبه صرخة الإنسان، والتي ربما استخدمها الأزتيك القدماء أثناء الاحتفالات أو التضحيات أو أثناء المعارك لبث الرعب في نفوس أعدائهم.
تم العثور على صافرتين مجوفتين على شكل جمجمة قبل 20 عامًا في معبد إله الريح إيكاتل، في يدي هيكل عظمي ذكر، عندما تم إطلاق الصفارات أخيرًا، تم وصف الأصوات الصادرة بأنها مرعبة.
وكتب موقع MailOnline أن الصفارات تصدر أصوات "عواء البشر من الألم، أو هبوب رياح مخيفة، أو صرخة ألف جثة".