رام الله- معا- طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة والصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتهم في إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تلك الاعتداءات ولجم فاشية بن غفير، غير المسبوقة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لضمان حقوق الأسرى وفي مقدمتها حقهم في الحرية.
وأدانت الوزارة في بيان لها، اقتحام المتطرف بن غفير، على رأس قوات القمع لسجن "جلبوع"، الليلة الماضية، وإشرافه شخصيا على عمليات القمع والتنكيل والاستفزاز للمعتقلين والاعتداء عليهم".
واعتبرت الوزارة ذلك امتدادا لسياسة ومواقف اليمين الفاشي الحاكم والضغوطات التي يمارسها لاعتماد المزيد من القرارات التنكيلية والتعسفية بحق الأسرى الأبطال، في محاولة إسرائيلية بائسة للنيل من صمودهم وإرادتهم وعزيمتهم لنيل الحرية، ولسحب حقوقهم المعترف بها دوليا.
وختمت الوزارة" تواصل متابعاتها لما يتعرض له الأسرى على المستويات كافة الدولية والأممية، وتواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحماية حقوقهم".
وكشف نادي الأسير أن سلطات الاحتلال ما تزال توسع دائرة الاعتقال الإداري، حيث ارتفع عدد المعتقلين الإداريين، حتى نهاية الشهر الماضي، إلى 1319 معتقلا، من بينهم 20 طفلا و 4 أسيرات.