رام الله- معا- قالت شبكة المنظمات الاهلية "ان ما يجري على مدار اليومين الماضيين من حرب عدوانية يندرج في اطار سعي دولة الاحتلال للانتقام وتوسيع دائرة المذابح بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة".
ودعت الشبكة في بيان لها اليوم الاحد، للتوحد اليوم في اماكن تواجد شعبنا، وتجسيد الوحدة الوطنية على الارض بين الجميع لمواجهة التحديات واعتبار الكل الفلسطيني في جبهة واحدة، وتكاملية العلاقة بين القطاعات المختلفة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وصون مقدراته وموارده .
كما اكدت العمل على تشكيل اللجان الشعبية، ولجان الاحياء والفرق الطبية، وفرق الاسعاف والطوارئ لاغاثة المنكوبين، وضحايا الابراج والبيوت التي هدمها الاحتلال، وتقديم كل المعونات الاغاثية اللازمة لهم
وطالبت القيادة الفلسطينية بالدعوة لعقد اجتماع عاجل وطارئ يضم الجميع فصائل واحزاب سياسية ومؤسسات اهلية، ومنظمات حقوقية وانسانية لاتخاذ التدابير التي من شانها صون مقدرات شعبنا ومجابهة حرب الاحتلال المفتوحة عليه .
كما طالبت الامم المتحدة بايفاد لجان دولية فورا للاراضي الفلسطينية المحتلة للتحقق مما تقوم دولة الاحتلال من مجازر وما تخطط له بحق المدنيين العزل بهدف اجبار شعبنا على الرحيل ضمن مخططات التهجير القسري، وايضا امام ما يجري من عزل للاسيرات والاسرى عن العالم وقطع قنوات التلفزة عنهم واغلاق الاقسام ومنع الحركة فيها، ونحذر في هذا الاطار من مغبة الاستفراد بالاسرى ضمن سياسة انتقامية وحشية يقودها المتطرف بن غفير منذ اسابيع ضدهم .
وقالت "على العالم ان يرى الصورة على حقيقتها وهي ان الشعب الفلسطيني يواجه منذ ما يزيد عن 75 عاما احتلالا عنصريا فاشيا لا يقيم وزنا للاعراف والمواثيق الدولية ويتطلع اي الشعب الفلسطيني للحصول على حريته وتقرير مصيره في دولته المستقلة، وهو يعيش مرحلة تحرره الوطني ولا يتعاطي مع اوهام السلام القائم على فرض الامر الواقع الذي يقاومه بكل بسالة وتضحية وعلى العالم ان يستفيق اليوم من اجل احقاق الحق عبر محاكمة دولة الاحتلال، ومقاطعتها، وفرض العقوبات عليها، ورفع الشرعية عن جرائمها حتى تأمين الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال بكل اشكاله عنه وعلى العالم ان يتحرك اليوم لوقف المزيد من اراقة الدماء على ايدي جيش الاحتلال، وكبح