الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مدى" يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين في غزة

نشر بتاريخ: 10/10/2023 ( آخر تحديث: 10/10/2023 الساعة: 11:01 )
"مدى" يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين في غزة

رام الله- معا- استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات لإعلامية (مدى) جرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة من عمليات استهداف وقصف وتدمير للمنازل والمباني السكنية.
كما استنكر استهداف قوات الاحتلال للصحفيين/ات والمؤسسات الإعلامية في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري، لحجب ما يرتكبه من جرائم ضد المدنيين هناك، ما أدى لاستشهاد ثلاثة صحفيين، بينما فقدت آثار صحفيين اثنين (نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد) منذ اليوم الأول للعدوان ولم يتم التوصل لمكانهما حتى الآن.

وبحسب ما أفادت الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد استشهد نحو الساعة 2:30 من فجر اليوم الثلاثاء كلا من الصحفي محمد صبح ويعمل مصور لوكالة "خبر" الصحفي سعيد الطويل وهو مدير وكالة "الخامسة" على الفور، فيما أصيب الصحفي لدى وكالة "خبر" هشام النواجحة إصابة خطيرة وبقي في العناية المكثفة حتى استشهد صباح اليوم. وجاء استشهاد الصحفيون الثلاثة أثناء تغطيتهم إخلاء مبنى "حجي" الكائن في شارع المؤسسات بمحافظة غزة وتدميره بالكامل، ما يرفع عدد الصحفيين الشهداء خلال العدوان الحالي على القطاع إلى خمسة، ويرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ العام 2000 إلى 53 صحفي/ة.

وتم استهداف الصحفيين الثلاثة بصاروخ أثناء فرارهم من مبنى "حجي" وتواجدهم على بعد 150م منه، ويضم المبنى مجموعة من مكاتب الإعلام الأجنبية عُرف منها مكتب وكالة APA، ومكتب شبكة الجزيرة.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت أمس الأول مكتب الوكالة "الفرنسية" في مبنى "الهيثم" بالصواريخ ما أدى لتدميره، كحما أقدمت في وقت سابق على استهداف محيط مقر تلفزيون "فلسطين" قرب الجامعة الإسلامية وسط مدينة غزة.

وحمل مركز "مدى" المجتمع الدولي المتقاعس 8 عن أداء واجبه المسؤولية الكاملة عن حياة المدنيين وحياة الصحفيين الفلسطينيين في الميدان الذي يقومون بتأدية عملهم، ويعرب عن بالغ قلقه من استمرار جرائم الاحتلال وتصعيد انتهاكاته بحق الصحفيين والحريات الإعلامية، التي لم تكن سوى حلقة في سلسلة اعتداءات إسرائيلية واسعة وخطيرة ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، تمكن مرتكبوها من الإفلات من العقاب لسنوات طويلة ما شجع على استمرارها وتواصلها حتى اليوم.