نقابة الصحفيين تحذر من مجازر اسرائيلية جديدة بحق الصحفيين

رام الله- معا- حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من مجازر اضافية محتملة لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين تباعا للمجزرة التي راح ضحيتها حتى الان 8 من الزميلات والزملاء الصحفيين شهداء بصواريخ جيش الاحتلال .

ففي بيان صحفي صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة اشار الى أن الثمانية شهداء قضوا ومعظمهم يعمل في الميدان بتغطية مهنية مما يؤكد على استهداف بالقتل مع سبق الاصرار والترصد وخاصة ان الشهداء وجدوا في مواقعهم وهم يرتدون الخوذة الصحفية المكتوب عليها باللغة الانجليزية والعربية كلمة صحافة وكذلك دروعهم الصحفية الواقية من الرصاص وقنابل الغاز دون التحسب للصواريخ بعيدة المدى المنطلقة من الطائرات.

وخاطب البيان الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الاممية طالبا دروع صحفية لمواجهة الصواريخ والقنابل النووية اذا توفرت في مكان بالعالم لأنه لم يتبقى على قوات الاحتلال سوى قصف الصحفيين بالقنابل النووية لإخفاء جرائمها البشعة ،وان لم يكن هناك ضمير انساني يشكل درعا لنا فلن تحمينا كل الدروع المعدنية من بطش وارهاب الاحتلال .

وكشف البيان انه حتى اللحظة لم يتم العثور على زميلين اختفت اثارهم منذ اليوم الاول للحرب التي شنتها اسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

واظهر البيان ان عشرات المؤسسات الصحفية تم استهدافها بالقصف المباشر بالصواريخ دون اعطاء فرصة حتى لإخراج اي معدات ولا حتى الارشيف كما حدث مع تلفزيون فلسطين ووكالة معا المستقلة حيث لحق دمار كامل وشامل بكافة محتويات مكاتبهم .

وعلى صعيد الاصابات فقد اكد البيان ان هناك عشرات الاصابات ومعظمها دامية ومنهم ما يزال في المستشفيات والبعض الاخر غادر بفعل الازدحام الشديد بالمستشفيات نتيجة عدد الشهداء الذي وصل الى اكثر من 750 شهيد والاف الجرحى ضحايا المجازر الإسرائيلية .

واكد البيان ان كل الدلائل تشير لامعان قوات الاحتلال باستهداف الصحفيين مما يرشح الموقف لمشاهدة مجزرة اخرى وجرائم اضافية ان لم تتحرك الاتحادات الدولية والمؤسسات الاممية للضغط على ساسة الاحتلال لوقف الانفلات بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني عامة والصحفيين خاصة .

وحمل بيان لجنة الحريات الادارة الامريكية والحكومات الغربية مسؤولية المجازر ووصفهم بالشركاء لانهم هم من اطلق يد منظومة الاحتلال الاسرائيلي ووفر الدفيئة والغطاء لعصابات نتنياهو وبن غافير من خلال الدعم اللامحدود دون النظر للضحية على مدار 75 عاما من النكبة .