السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة لتشكيل لجان طوارئ في مدن وقرى ومخيمات محافظة بيت لحم

نشر بتاريخ: 11/10/2023 ( آخر تحديث: 11/10/2023 الساعة: 00:19 )
الدعوة لتشكيل لجان طوارئ في مدن وقرى ومخيمات محافظة بيت لحم

بيت لحم معا- حسن عبد الجواد- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي عزل الريفين الغربي والشرقي والريف الجنوبي، عن مركز المحافظة، في مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا والدوحة والخضر ومخيمات الدهيشة وعايدة وبيت جبرين " العزة".

وتحاصر محافظة بيت لحم 32 مستوطنة وبؤرة استيطانية من جهاتها الأربع مقامة على أراضي المواطنين في المحافظة. وقد تسبب اغلاق ما يزيد عن 13 مدخلا بالمكعبات الاسمنتية، والسواتر الترابية، والبوابات الحديدية، والحواجز العسكرية، تؤدي الى البلدات والقرى الفلسطينية في ريف المحافظة، الى تراجع الخدمات التي تقدم للمواطنين فيها، والحد من التواصل بين مركز المحافظة ومحيطها.

ودعا محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، خلال اجتماع مع لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، الى تشكيل لجان طوارئ وطنية ولجان حراسة، لتقديم الخدمات للمواطنين في مدن وبلدات ومخيمات قرى محافظة بيت لحم، والوحدة الوطنية والتضامن والتكافل، وحماية المواطنين من أي اعتداءات او هجمات محتملة، قد يقوم بها المستوطنون على أبناء شعبنا في المحافظة، وذلك في ظل اعلان حكومة الاحتلال حالة الحرب على شعبنا في قطاع غزة.

ولفت أبو عليا الى ان محافظة بيت لحم، شكلت لجان من جهات الاختصاص في وزارة الاقتصاد والغرفة التجارية لضبط ومراقبة الأسعار في السوق المحلي، وتوفير الخدمات اليومية للمواطنين. وحذر التجار او أي جهات من أي محاولات لاستغلال الأوضاع الاقتصادية، او التلاعب بالأسعار، او إخفاء للسلع.

وقال محمد الجعفري منسق لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، الى ان اغلاق محافظة بيت لحم من كل الجهات، يعتبر عقابا جماعيا لأبناء المحافظة، ما يتطلب توحيد الجهود بين القوى والمؤسسات الرسمية وغير الحكومية، لتلبية احتياجات المواطنين، في ظل الحرب التي فرضتها حكومة الاحتلال على شعبنا. ودعا الى الإسراع في تشكيل لجان الطوارئ الفرعية في مدن ومخيمات وقرى المحافظة للقيام بدورها وحماية شعبنا.

وقال حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الاستيطان والجدار في محافظة بيت لحم، ان إجراءات قوات الاحتلال في قرى الريف الجنوبي "10 قرى"، واغلاقها مداخل هذه القرى بالمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، أفقد سكان هذه القرى التواصل مع بعضها البعض، والوصول الى مركز المحافظة من اجل الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والادارية، ومنع الموظفين من الوصول الى وظائفهم، والطلاب الى مدارسهم.

ولفت بريجية الى اعتداءات المستوطنين مؤخرا، في منطقة الريفين الجنوبي والشرقي، على المواطنين في برية تقوع، واحراق خيمهم، وسرقة ماشيتهم.