نقابة الصحفيين: في غزة 9 شهداء و20 إصابة وفقدان 3 وتدمير 50 مؤسسة إعلامية و45 انتهاك بالضفة

رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بأنه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7/10/2023 تم رصد استشهاد 9 من الصحفيين الفلسطينيين بصواريخ طائرات الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار بيان لجنة الحريات، إلى أن مخاطر عديدة وصعبة يعايشها الصحفيون في قطاع غزة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب بارتقاء 9 من الزملاء.

واستعرض بيان لجنة الحريات الأضرار بالوقائع والأسماء منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة حتى مساء اليوم الخميس:

أسماء الشهداء

احمد شهاب معد برامج في اذاعة صوت الاسرى

المصور الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة

المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر

الصحفي هشام النواجحة مصور وكالة "خبر"

المصور الصحفي ابراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.

الصحفي سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة

الصحافي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا.

الصحفي الحر أسعد شمل

الصحفي محمد أبو رزق مصور وكالة خبر

صحفيون مفقودة آثارهم:

المصور الصحفي نضال الوحيدي الذي يعمل منتجا مع فضائية النجاح

الصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الاعلامية

الصحفية الحرة سلام ميمة التي تضاربت الأنباء حول انتشالها بعد مرور ثلاثة أيام على تدمير منزلها.

إصابات خطيرة ودامية في صفوف الصحفيين:

بسبب صعوبة التحرك والتواصل الناتج عن غزارة القصف الصاروخي وكثافته وانتشاره بمواقع كثيرة بقطاع غزة فإن أعداد الصحفيين المصابين قد يكون أكثر من هذه الاحصائية التي استطعنا رصدها حتى اللحظة .

تم رصد حوالي 20 اصابة كانت الأعنف في قطاع غزة حيث كان اول من اعلن عن اصابته الصحفي ابراهيم قنن

مراسل قناة الغد والمصور الحر علي حمد والصحفي صالح المصري من وكالة فلسطين اليوم. و المصور الصحفي محمود الهمص مصور وكالة الصحافة الفرنسية.

فيما اصيب العديد من الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وتعرضت الطواقم للضرب والاحتجاز والمنع من التغطية واطلاق النار باتجاهها بواقع 45 حالة اعتداء.

وسجلت 8 حالات من إطلاق النار أصيب على إثرها 3 من الزملاء .

كما سجلت 20 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل

و7 اعتداءات بالضرب

و7 حالات من مصادرة وتحطيم معدات للصحفيين

وبعض الانتهاكات الأخرى

تدمير مكاتب ومنازل الصحفيين

تدمير حوالي 50 مقر ومركز لمؤسسات اعلامية وحوالي 20 منزل للصحفيين بشكل كامل والبعض بشكل جزئي نتيجة القصف مثل :

،شبكة الاقصى الاعلامية ،وكالة معا الاخبارية ،وكالة سوا ،وكالة شهاب، صحيفة القدس، إذاعة بلدنا ،اذاعة زمن، وكالة الوطنية ،وكالة خبر ،صحيفة الايام ،شركة إيفينت للخدمات الإعلامية ،مؤسسة فضل شناعة ،وإذاعة القرآن الكريم، وكالة شمس نيوز ،مكتب وكالة APA ،مكتب شبكة الجزيرة، تلفزيون فلسطين ، مكتب الوكالة "الفرنسية" .

كما تعرض العديد من الصحفيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعي كما حدث مع الصحفي مثنى النجار من غزة وكذلك الصحفي محمد تركمان في الضفة الغربية عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التي تطالب بتصفية الصحفيين ووصفهم بالمخربين والارهابين .