كندا- معا- من مراد أبو شباب في تظاهرات هي الأضخم من نوعها ، انطلقت في عدد من المدن الكندية مسيرات غضب رفضاً للعدوان الذي تتعرض له فلسطين عموماً وقطاع غزة خصوصاً.
كبرى المظاهرات الداعمة لفلسطين انطلقت من مدينة مسيساغا في أونتاريو حيث قُدر عدد المشاركين فيها نحو 15 ألف متظاهر من مختلف الجنسيات وبمشاركة ملحوظة من المجتمع الكندي والفلسطيني والعربي ، كما إنضم الى هذه التظاهرة عدد من السكان الأصليين وجماعات يهودية داعمة لفلسطين واتحاد النقابات الكندي جميعهم كانوا تحت حماية الشرطة الكندية التي قامت بحماية المتظاهرين وتأمين خط سيرهم .
كما شهدت مقاطعة ألبرتا غرب البلاد مظاهرات مشابهة جابت شوارع المقاطعة رافعة العلم الفلسطيني .
عبارات الدعم لفلسطين والمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والحرية لفلسطين وتطبيق العدالة الدولية كانت من بين شعارات المتظاهرين الذين توحدوا في المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني ، وعلى ما يبدو أن الضغط الشعبي في كندا والحملات الإعلامية في وسائل الإعلام الكندي من جانب الدبلوماسية الفلسطينية جاء صداه بعد التظاهرة حيث أصدر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو مساء السبت الماضي بياناً قال فيه ان كندا تشعر بقلق عميق إزاء الحالة الإنسانية المتردية في قطاع غزة وإن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أمر ضروري لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين. وتدعو كندا إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
من جهته أصدر حزب NDP بياناً ادان فيه قصف منازل المدنيين والبنية التحتية في غزة وقال ان أكثر من نصف السكان من الأطفال وإبادة عائلات بأكملها. قد تكون الساعات القادمة هي الأكثر دموية التي شهدتها غزة على الإطلاق. ويتعين على كندا أن تصر بشكل عاجل على أن تحترم إسرائيل القانون الدولي وأن تحمي أرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء .
https://fb.watch/nHSbnvxtUc/?mibextid=VhDh1V