رام الله معا- أكد المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء مساواة أنه لا مجال للحياد ولا مجال للصمت ولا مجال للخنوع تجاه حرب إبادة وتهجير منظّم لشعب بأكمله.
وفي بيان له ، قال مركز ” مساواة ” :مثّل فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرارٍ أممي لتأمين المساعدات الإغاثية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتوفير سبل الحياة الأساسية من ماء وغذاء وكهرباء، وإنقاذ المصابين والجرحى، وصمة عارٍ إضافية في جبين العالم الحر، كاشفاً زيف ادعاءات الحلف الأميركي المعادي لحق الشعوب في تقرير مصيرها بتبنيهم الكاذب لقيم حقوق الإنسان ومبادئها.
إلى جانب ذلك، استمرّت زيارات مبعوثيهم السياسيين والعسكريين وبوارجهم الحربية ومشاركتهم الفعلية في ارتكاب حرب الإبادة بحق شعبنا والتي راح ضحيتها 2837 شهيداً وشهيدة و12000 جريحاً وجريحة حتى صباح اليوم الثلاثاء 17 تشرين أول 2023، فضلاً عن تدمير أحياء سكنية بأكملها فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف مواطن/ة من بيوتهم.
ويترافق ذلك كله مع دعمهم وتشجيعهم لدولة الاحتلال الاستعماري وجيشها للاجتياح البري لقطاع غزة، واهمين أن بإمكانهم اقتلاع شعب من أرضه ووطنه وإحلال نكبة جديدة لأهلنا في قطاع غزة الذين جُلّهم كانوا قدّ هُجروا من مدنهم وقراهم عام 1948.
وفي مقابل هذا الاصطفاف الاستعماري، خرجت مئات آلاف الأصوات الشعبية في عديد من دول العالم، من ضمنها الولايات الأميركية وحلفائها الأوروبيين المناصرة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتقرير مصيره والداعية لوقف العدوان على غزة وعموم فلسطين. كما توسعت دائرة الشعوب والدول المناصرة لشعبنا وحقوقه الوطنية، الأمر الذي يضيف إلى بسالة شعبنا وتضحياته فُرصاً جدية لهزيمة العدوان.
وقال المركز الفلسطيني أنه أمام ذلك فأن لا مجال للحياد والصمت والخنوع تجاه حرب الإبادة والتهجير المنظّم لشعبنا.