خلال وقفة احتجاجية-نقابة الأطباء تطالب بإنشاء مستشفى ميداني في غزة

طولكرم- معا- نظمت نقابة الأطباء في محافظة طولكرم اليوم مسيرة ووقفة احتجاجية للطواقم الطبية وسط المدينة، تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والطواقم الطبية في قطاع غزة، منذ بداية حرب طوفان الأقصى.
وفي هذا السياق، قال نقيب الأطباء د.شوقي صبحه بأن المحتل تخطى مرحلة هدم المنازل على أهلها وقاطنيها، بل وصلت به المواصيل بأن يضرب المشافي والطواقم الطبية وكوادر الدفاع المدني، وأن يقطع الماء والدواء عن غزة، إذ أن هذا الأمر لم ولن يمر في التاريخ الإنساني.
وأكد، بأن هذه الوحشية فقط لأن المقاومة ضربتهم بما لم يكن في حسبانهم ضربة ليس لها مثيل منذ إقامة هذا الكيان المحتل.
مشيراُ إلى أن نقابة الأطباء جاهزة لتقديم كافة الدعم والإسناد الطبي لأهالي غزة في حال توفرت السبل.
وشدد صبحه بأن هذه المسيرات والوقفات الاحتجاجية غير كافية لدعم وإسناد أهل غزة، بل يجب على كل الجهات المسؤولة التواصل مع كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحية العالمية، موضحاً بأنه تم التواصل مع مؤسسة الصليب الأحمر للإيصال مستلزمات طبية لأهل غزة دون أن يكترث.
وطالب كل أحرار العالم بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، وأن فلسطين هي كل فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.
وفي ذات الوقفة الاحتجاجية، شدد أمين سر حركة فتح في طولكرم إياد جراد بأن اليوم هو يوم فصل للفلسطينيين بكل أماكن تواجدهم في الضفة والشتات والأراضي المحتلة عام 1948 بالتزامهم بالحداد الشامل.
وأكد بأن أهالي غزة يتعرضون لأشد أنواع الجرائم بحق الإنسانية، إضافة لاستهداف طواقم الإسعاف والأطباء والدفاع المدني.
وأضاف جراد، بأن غزة ليست وحدها وأن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد بمصير واحد، وأن رجال غزة هم رجال الأرض والسماء رغم كل إمعان الاحتلال.
وشدد على التشبث بفلسطين بحدودها كاملة وسيادتها وأقصاها وغزتها، وأن أرض فلسطين ترفض هذا الكيان الغاشم كما رفضته في السابق، وبأن دماء الأطفال ستبقى عار على الاحتلال.
ومن ناحيته، طالب مسؤول نقابة الأطباء في طولكرم د.رضوان بليبلة المؤسسات الرسمية بإرسال وفد طبي مستعجل إلى غزة، وإنشاء مستشفى ميداني دعما لصمود أهل غزة.
وأدان بليبله المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين والطواقم الطبية في قطاع غزة.
ومن الجدير ذكره، بأن 25 طبيباً قد استشهدوا مع عائلاتهم في غزة منذ بداية عدوان الاحتلال في حرب طوفان الأقصى، لإضافة لاستهداف 46 سيارة إسعاف بشكل مباشر.