رام الله –معا- حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من خطورة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي صدر هذا اليوم وينص على " المصادقة على اغلاق كل جهة إعلامية تهدد أمن إسرائيل " وذلك وفق وصفهم .
وعقبت النقابة على هذا القرار من خلال بيان صحفي للجنة الحريات التابعة للنقابة والتي وصفت القرار بجريمة جديدة ضد الحالة الصحفية في فلسطين من خلال تغليف إجراءات إغلاق المؤسسات الإعلامية واستهدافها بتشريعات وقرارات من مستويات سياسية لتبرير صواريخ ورصاص وقنابل جيشها.
واكد البيان ان هذه الخطوة تأتي في سياق استهداف رواية الحقيقة وخلق حالة من الترهيب للقنوات الاجنبية والعربية والمحلية العاملة في فلسطين ووضع السكين على رقاب الخبر الصحفي عبر نصوص فضفاضة تتعلق بما اسموه " امن اسرائيل" وهي التي تكييف تاريخيا كافة قوانينها القمعية لصالح ما تسميه " أمن اسرائيل" .
وطالب البيان الاتحاد العربي والاتحادات الاقليمية والاتحاد الدولي بالتدخل وإصدار موقف تجاه هذه الجريمة المتوقع منها استهداف حرية الرأي والتعبير وحجب صورة وصوت الحقيقة .
مع العلم ان الحالة الصحفية الفلسطينية قد استهدفت بقتل 16 صحفي وصحفية واصابة العشرات بجراح دامية منذ حرب اسرائيل على غزة بتاريخ 7/10/2023 إضافة لحالات اختفاء من الصحفيين واعتقال حوالي عشرين وتدمير أكثر من 50 مؤسسة اعلامية بالصواريخ الإسرائيلية جزء منها دمار كامل والبعض الآخر جزئي .