رام الله –معا- ناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية الاممية معرفة مصير 16 صحفي فلسطيني تم اعتقالهم من الضفة الغربية منذ تاريخ 7/10/2023 .
ففي بيان صحفي للجنة الحريات التابعة للنقابة اشار الى ان جيش الاحتلال اعتقل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 16 صحفيا فلسطينيا يعملون في مؤسسات إعلامية محلية وعربية ودولية تم اقتيادهم من بيوتهم وسط ظروف اعتقال صعبة تخللها الاعتداءات على بعضهم بالضرب والاهانة وكذلك الاعتداء على عائلاتهم وتفجير الأبواب وتحطيم الممتلكات داخل منازلهم .
وكشف البيان أن النقابة حاولت التواصل مع العديد من الجهات الحقوقية مثل الصليب الأحمر ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى ونقابة المحامين لمعرفة مصير الاسرى الصحفيين إلا أنها لم تنجح في ذلك .
واشار البيان بأن نقيب الصحفيين الزميل ناصر ابو بكر خاطب بالعديد من الرسائل للإتحاد الدولي بخصوص كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة مطالبا بتحرك سريع لحماية الصحفي الفلسطيني من الاستهداف الواضح من قبل جيش وساسة الاحتلال الإسرائيلي.
وبين رئيس لجنة الحريات محمد اللحام أن الجهات الإسرائيلية تدعي إقرار قوانين تمنع زيارة الاهل وحتى زيارة المحامي أو معرفته مصير الأسير وسط اجراءات خطيرة تحدث بحق كافة الاسرى من تعذيب وحرمان من الحقوق الأساسية التي أقرتها المواثيق الدولية .
ونوه اللحام ان العديد من الصحفيين الاسرى يعانون من امراض عديدة ومنها الأمراض المزمنة التي تحتاج للعلاج الدائم والدوري وهذا يمنع من جيش الاحتلال مما يشكل خطر شديد على حياتهم كما هو حال الزميل معاذ عمارنة الذي يعاني من مرض السكر وهو المصور الصحفي الذي فقد عينه برصاص جنود الاحتلال اثناء تغطيته الأحداث ببلدة صوريف قضاء الخليل بالعام 2019 .
هذا ويتابع الزميل المحامي علاء فريجات المستشار القانوني لنقابة الصحفيين ملف الأسرى الصحفيين مع كافة الجهات ذات العلاقة بتعاون تام مع نقابة المحامين وهيئة شؤون الأسرى .
مع العلم ان عدد الاسرى في سجون الاحتلال قد وصل حتى اللحظة الى حوالي 31 صحفيا بعضهم له سنوات طويلة في الاعتقال الاداري والبعض الآخر محكوم .
مع العلم ان الحالة الصحفية الفلسطينية قد استهدفت بقتل 17 صحفيا وصحفية واصابة العشرات بجراح دامية منذ حرب اسرائيل على غزة بتاريخ 7/10/2023 إضافة لحالات اختفاء من الصحفيين وتدمير أكثر من 50 مؤسسة اعلامية بالصواريخ الإسرائيلية جزء منها دمار كامل والبعض الآخر جزئي .