بيت لحم – معا - قال مسؤول اسرائيلي رفيع، اليوم السبت، ان إسرائيل لا ترى ان هناك داع لهدنة إنسانية في قطاع غزة، مدعيا انه "لا يوجد لزوم للموضوع، واذا كان هناك حاجة سيتم بحث الموضوع مع الأطراف".
وأضاف قائد مكتب التنسيق والارتباط في غزة العقيد موشي تاترو في تصريحات لوسائل الاعلام " ان الوضع الميداني في غزة غير سهل، مدعيا "انه لا يوجد ازمة انسانية، حيث يوجد ماء، ووقود وغذاء". حسب قوله.
وقال "اذا رأينا ان هناك نقصا سيتم تقييم الوضع ويتم التقييم بشكل يومي بالتعاون مع الشركاء"، لافتا الى انه تم ادخال 20 شاحنة مساعدات اليوم الى قطاع غزة من خلال معبر رفح تحتوي على مياه، وغذاء ومواد طبية وأدوية".
وكانت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف اشارت إلى أن مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة إنسانية حرجة، وقالت إن إيصال الماء هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم.
وقالت إن"هذه الدفعة الأولى المحدودة من المياه والمساعدات ستنقذ الأرواح، لكن الاحتياجات عاجلة وهائلة - ليس فقط للمياه، ولكن للغذاء والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية أيضا. وما لم نتمكن من توفير الإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، فإننا سنواجه تهديدا حقيقيا بتفشي الأمراض التي تهدد الحياة".
ورغم دعوته الى توجه المواطنين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبها، الا انه قال انه لا يوجد منطقة آمنة، فطالما ان هناك مواقع لحركة حماس سيتم قصفها سواء في الشمال او الجنوب.
وحول عمال قطاع غزة المتواجدين في الضفة الغربية، قال ان هناك نحو 5000 عامل كانوا في إسرائيل في 7 أكتوبر عند بدء هجوم حركة حماس، تم اعتقال نحو 2000 عامل منهم وهم يخضعون الان للتحقيق.
وأوضح " ان هؤلاء العمال كانوا يدخلون ويخرجون باستمرار من غزة باتجاه المدن الاسرائيلية، ويتم التحقيق معهم اذا كانوا قد قدموا معلومات للفصائل او محرضين". حسب وصفه.
وقال "ان باقي العمال لدى السلطة الفلسطينية".
وحول موعد عودة العمال للقطاع ، قال "نحن في حرب"، مضيفا "الحرب لم تبدأ بعد، وهي طويلة وليست سهلة".